متابعات ميدانية مكثفة بمدارس البحيرة مع بدء العام الدراسي الجديد

شهدت مدارس محافظة البحيرة؟ صباح اليوم السبت، انتظام العملية التعليمية مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2025 / 2026، وسط حضور مكثف للطلاب بمختلف المراحل التعليمية، في أجواء يسودها الانضباط وتطبيق التعليمات الوزارية بدقة.
وجاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم الفني، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بضرورة المتابعة الميدانية المستمرة للمدارس، والتأكد من نظافتها وجاهزيتها، والالتزام بالجدول المدرسي، وتفعيل الأنشطة الطلابية، بما يضمن بيئة تعليمية آمنة ومنضبطة.
وفي هذا السياق، كلّف يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، مديري عموم ووكلاء الإدارات التعليمية، بمتابعة انتظام حضور الطلاب داخل المدارس، وتفعيل القرارات الوزارية والكتب الدورية، ومتابعة تسليم الكتب المدرسية وفق الضوابط المعتمدة، مع الالتزام بتطبيق معايير تخفيض الكثافات الطلابية داخل الفصول.
وقام شريف الشلمة وكيل المديرية، برفقة مديري الإدارات التعليمية، حيث تابعوا سير العملية التعليمية منذ طابور الصباح، ومراسم تحية العلم والنشيد الوطني، وفقرات الإذاعة المدرسية. كما تفقدوا انتظام الفصول الدراسية، وتوزيع الكتب، والتأكد من الالتزام بقرارات الوزارة بشأن الكثافات الطلابية.
كما شملت الجولات متابعة جاهزية المدارس من حيث النظافة العامة وصيانة الفصول والأفنية ودورات المياه، والتأكد من توافر وسائل الأمن والسلامة، إلى جانب متابعة أعمال الإشراف على الأدوار والفناء ودورات المياه خلال الفسحة المدرسية، بما يحقق الانضباط الكامل ويوفر بيئة تعليمية صحية وآمنة للطلاب.
وأكد وكيل الوزارة استمرار المتابعات اليومية لتغطية جميع مدارس المحافظة، والعمل على تهيئتها لتحقيق انضباط المنظومة التعليمية ورصد أي تحديات تواجهها، مع وضع حلول سريعة وفعالة لضمان تقديم أفضل الخدمات التعليمية لأبنائنا الطلاب، وتحويل المدرسة إلى بيئة جاذبة ومحفزة.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية وضعت خطة متكاملة لدعم العملية التعليمية هذا العام، حيث تم التنسيق بين التربية والتعليم والوحدات المحلية والأمن لتوفير كافة عناصر الانضباط والسلامة داخل وخارج المدارس، فضلًا عن متابعة أعمال النظافة وتكثيف حملات المرور بمحيط المدارس لتأمين الطلاب.
وأضافت محافظ البحيرة أن التعليم يظل على رأس أولويات الدولة المصرية، باعتباره قاطرة التقدم وبوابة العبور نحو المستقبل، مشيرة إلى أن الدولة لم تدخر جهدًا في تطوير المدارس والمنشآت التعليمية وتزويدها بالوسائل الحديثة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تولي اهتمامًا كبيرًا بالاستثمار في الإنسان وبناء وعي الأجيال الجديدة.










