على طريقة أسورة المتحف المصري.. سرقة منزل ياسمين الخطيب تتصدر الترند (ما القصة؟)

تزامنًا مع واقعة سرقة أسورة المتحف المصري المثيرة للجدل، كشفت الإعلامية ياسمين الخطيب عن تعرضها لواقعة مشابهة، وذلك خلال منشور عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر “فيس بوك”.
سرقة منزل ياسمين الخطيب
وكتبت ياسمين الخطيب: “اخصائية ترميم بالمتحف المصري سرقت إسورة ذهب أثرية، وباعتها بـ ١٨٠ ألف جنيه، وإللي اشتروها سيحوها في ورشة ذهب! القصة البائسة دي ذكرتني لما بيتي إتسرق".

وتابعت الخطيب: “الحرامية شالوا الخزنة باللي فيها! رغم إنها كانت ضخمة وتقيلة جداً (لفوها بكسوة الأونتريه)، وخرجوا بيها من بوابات الرحاب مشياً على الأقدام، جهاراً نهاراً وبغير تقية، وركبوا بيها مواصلات! آه وحياة ربنا!”.
واستكملت: “رجال الداخلية -مشكورين- خلال ٤٨ ساعة قبضوا على السارقين، ورجعوا كل المسروقات.. ماعدا حاجة واحدة.. ساعة اشتراها جدي من مزاد، ثم أهداها لأمي، ولما أنا كبرت أهدتها لي.. الساعة دي قيمتها لم تكن في ماركتها أو قِدمها فقط، وإنما لقيمتها المعنوية التي لا تُقدر بثمن!”.

وأردفت: “قبل الحادثة بحوالي ١٠ سنين عرضتها على خبير أنتيكات لتقييمها، فعرض شرائها بحوالي ٥٠ ألف دولار.. قلت يفتح الله! في التحقيقات، السارقين اعترفوا إنهم باعوها في أسيوط بـ ٨٥ جنيه مصري فقط لا غير!”.

ياسمين الخطيب تعليقا على سرقة أسورة المتحف المصري: مهما عظُمت قيمتك تُصبح بلا قيمة مع الشخص الغلط
واختتمت ياسمين الخطيب منشورها قائلة: “الخُلاصة: مهما عظُمت قيمتك، تُصبح بلا قيمة مع الشخص الغلط!”.