البنجر والمناعة.. قوة غذائية في ثمرة ملونة

يُعرف البنجر أو “الشمندر” بلونه الأحمر القوي الذي يميّزه، لكنه في الحقيقة يحمل قيمة غذائية تجعله من أبرز الأطعمة الداعمة للمناعة وصحة الجسم بشكل عام.
فالبنجر يحتوي على نسبة مرتفعة من الفيتامينات مثل C وA، إلى جانب معادن أساسية كالبوتاسيوم والحديد، وهي عناصر تلعب دورًا مباشرًا في تعزيز مناعة الجسم ومقاومة العدوى. وتشير أبحاث غذائية إلى أن الانتظام في تناول البنجر يساعد على تقوية كرات الدم البيضاء، وهي خط الدفاع الأول ضد الأمراض.
كما يتميز البنجر بوجود مادة “البيتالين” المضادة للأكسدة، التي تعمل على حماية الخلايا من التلف، وتقليل الالتهابات داخل الجسم. هذه الخصائص تجعله طعامًا مثاليًا للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، خاصة في فصول الشتاء.
وبجانب تأثيره على المناعة، يُعتبر البنجر وسيلة طبيعية لتحسين تدفق الدم وزيادة نسبة الأكسجين، وهو ما يعزز من نشاط الجسم وقدرته على مقاومة التعب والإرهاق. ويمكن تناوله بأشكال متعددة مثل العصير، أو إضافته إلى السلطات، أو حتى طهيه مع الوجبات.
ويؤكد خبراء التغذية أن إدخال البنجر ضمن النظام الغذائي اليومي لا يمد الجسم بالطاقة فقط، بل يعمل أيضًا كدرع طبيعي يحمي من الأمراض ويقوي جهاز المناعة بطريقة آمنة وبسيطة.