رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

دعاء العام الدراسي الجديد.. يفتح أبواب السماء للنجاح والتوفيق

بوابة الوفد الإلكترونية

مع انطلاق عام دراسي جديد، لا يبحث الآباء فقط عن الأدوات المدرسية والكتب والمناهج، بل تتجه قلوبهم قبل كل شيء إلى السماء، رافعين أكف الدعاء، متمنين لأولادهم التفوق والنجاح، والنجاة من كل شر. فالدعاء عند بداية العام الدراسي ليس مجرد كلمات تردد، بل طاقة روحية تعزز الأمل وتزرع الثقة في نفوس الأبناء.

 

 الدعاء.. سلاح معنوي يحفظ الأبناء

يتفق علماء النفس والتربية أن الجانب المعنوي والدعم الروحي للطلاب له أثر بالغ في تعزيز التركيز والتغلب على القلق الدراسي. 

وهنا يأتي الدعاء كأحد أهم الوسائل التي تمنح الطالب شعورًا بالأمان والدعم غير المرئي من الله عز وجل ومن أسرته.

"اللهم اجعل بداية هذا العام بداية خير ونجاح، ووفق أبناءنا لتحصيل العلم النافع، ويسّر لهم كل عسير."

 

 دور الأسرة في شحن الطاقة الإيجابية

لا يقتصر دور الأسرة على تجهيز الأدوات أو دفع المصروفات، بل يمتد إلى بث روح التفاؤل في نفوس الأبناء.

  • الأب والأم يرددان الأدعية مع أبنائهم صباحًا ومساءً، مما يخلق رابطًا روحيًا يزيد شعور الطالب بالدعم.
  • الجو الأسري الهادئ والبعيد عن الضغوط يعزز من فعالية هذه الأدعية في تحقيق الطمأنينة.

 

 الدعاء طريق للفهم والحفظ

كثير من الأدعية المتوارثة ترتبط مباشرة بالعلم والفهم، مثل:

  • "اللهم ارزق أولادنا فهماً كفهم النبيين، وحفظًا كحفظ المرسلين."
  • "اللهم افتح عليهم فتوح العارفين، وعلّمهم ما جهلوا وذكّرهم ما نسوا."

هذه الأدعية، إذا اقترنت بالجد والاجتهاد، تزرع يقينًا لدى الطالب بأن الله معه في كل خطوة، وأن النجاح ليس فقط ثمرة المذاكرة بل أيضًا ثمرة التوكل واليقين.

 

 دعاء لحفظ الأبناء من المخاطر

القلق الأكبر للأهل لا يقتصر على الدرجات، بل على سلامة أبنائهم من رفقاء السوء والحسد والأمراض.
من أبرز ما يردده الآباء:

  • "اللهم احفظ أولادي ولا تجعل ابتلائي فيهم."
  • "اللهم جنّبهم الفواحش ما ظهر منها وما بطن."
  • "اللهم كما حفظت كتابك الكريم احفظهم من الشيطان الرجيم."

 

 أثر روحي يتجاوز حدود الدراسة

هذه الأدعية ليست فقط للتفوق الدراسي، بل لتربية جيل صالح متوازن يجمع بين العلم والدين والأخلاق.

 فحينما يخرج الطالب من بيته وهو محاط بالدعاء، يشعر أن خطواته محمية وأن مجهوده لن يضيع.

 

مع بداية كل عام دراسي جديد، يبقى الدعاء هو النور الذي يضيء درب الأبناء، ويمنحهم الطمأنينة قبل الامتحانات، والعزيمة في مواجهة الصعاب، والنجاح المقرون بالبركة.