رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

ياسر قورة: مدرسة عبدالسند يمامة امتداد لدور الوفد الوطني

المهندس ياسر قورة
المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد

أكد المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن مدرسة عبدالسند يمامة في منيل شيحة تمثل امتدادًا طبيعيًا لدور الوفد في خدمة المجتمع، وتجسد رؤية وطنية واضحة في دعم التعليم.

قال المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن افتتاح مدرسة عبدالسند يمامة الثانوية المشتركة بمنيل شيحة في أبوالنمرس ليس مجرد حدث تعليمي، بل هو إنجاز وطني يعكس التزامًا راسخًا بقيمة التعليم في بناء الأوطان. 

وأوضح أن الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد بتبرعه بالأرض وتكفله بكامل نفقات الإنشاء جسّد المعنى الحقيقي للعمل الوطني الذي يخدم المجتمع ويدعم الدولة في مسيرتها نحو التنمية.

وأشار قورة إلى أن المدرسة التي أقيمت على مساحة 3000 متر مربع وتضم 24 فصلًا دراسيًا موزعة بالتساوي بين البنين والبنات، إلى جانب الملاعب والمكتبة وقاعات الأنشطة، تُعد صرحًا تعليميًا متكاملًا من شأنه أن يخفف الأعباء عن الطلاب وأولياء الأمور ويحقق نقلة نوعية في مستوى الخدمات التعليمية بالمنطقة.

حضر القيادات التنفيذية والشعبية عكس صورة وطنية مبهرة

وأضاف أن حضور وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبداللطيف والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة والقيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ إلى جانب الأهالي عكس صورة وطنية مبهرة تؤكد أن التعليم هو القضية المشتركة التي توحد الجميع تحت راية واحدة.

وأكد المهندس ياسر قورة أن ما قدمه عبدالسند يمامة يُعيد إلى الأذهان التاريخ الطويل لحزب الوفد في خدمة المجتمع والدفاع عن مصالح الشعب، لافتًا إلى أن الحزب كان وما يزال صوتًا وطنيًا يعلي من قيمة التعليم باعتباره الطريق الأقصر لتحقيق العدالة الاجتماعية والنهضة الشاملة.

وتابع قورة قائلًا: "مدرسة عبدالسند يمامة ليست مجرد مبنى تعليمي بل هي رسالة قوية بأن القيادات الوطنية تستطيع أن تُحدث فارقًا حقيقيًا في حياة الناس، وأن المبادرات الفردية إذا جاءت من قلب صادق يمكن أن تترك أثرًا يتجاوز الأجيال".

وختم حديثه بالإشادة بمبادرة عبدالسند يمامة، مؤكدًا أنها ستظل علامة مضيئة في مسيرة العمل الوطني، وداعيًا جميع المؤسسات والأحزاب ورجال الأعمال إلى السير على نفس النهج، لأن التعليم يستحق أن يكون الأولوية الأولى للجميع.