رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

مفاجأة.. معمل الترميم الذي سرقت منه الأسورة الفرعونية بالمتحف المصري غير مزود بكاميرات

الأسورة الذهبية والمتحف
الأسورة الذهبية والمتحف المصري بالتحرير

أكثر من سيناريو محتمل لسرقة الأسورة الذهبية المفقودة أو التي تم سرقتها من المتحف المصري بالتحرير والتي كانت تخضع للترميم وفق بيان وزارة السياحة والآثار، والتي أثارت سرقتها جدلا كبيرا علي مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام، خاصة بعد تم إحالة الواقعة برمتها للنيابة العامة لبيان كيفية خروج القطعة الأثرية الهامة لأحد ملوك الانتقال الثالث امنموبي.

وكانت الأسورة الذهبية تعرض في إحدى القاعات بمتحف التحرير وهي من الذهب الخالص المحلاة بقطعة من اللازورد وهو نوع من الأحجار الكريمة الغالية الثمن والأسطورة غير منقوسة وليس عليها كتابات أو رسومات وربما يكون هذا الأمر هو الذي سهل سرقتها في حالة أن تكون السارق سيدة وهو السيناريو الأول وتم ذلك أثناء نقلها من مكان العرض لمكانها في معمل الترميم الوحيد بالمتحف المصري وهو للاسف غير مزود بكاميرات مراقبة وليس مجهز التجهيز الكافي لتأمين المقتنيات الخاضعة للترميم.

والسيناريو الثاني قد تكون هذه القطعة تم ترشيحهاةللسفر مع المقتنيات الأخري المسافرة للمعرض الاثري بروما في شهر أكتوبر وتم استبدالها بأخرى وفي طريق عودتها للعرض أو الترميم تم سرقتها خاصة أنها ليست كبيرة الحجم مع بعض العاملين بالمتحف الذين لا يخضعون للتفتيش.

السيناريو الأخير أن هذه القطعة تم اكتشاف سرقتها بعد مرور وقت طويل وبالتالي تم التصرف فيها باعتبارها قطعة ذهبية فقط دون النظر لأهميتها الأثرية وبالتالي تم تسيحها وتحويلها لسبيكة ذهب أو تم تشكيلها، أو مازالت كما هي وبعد تعميم صورها علي المنافذ أخفاها من قام بسرقتها.

وتكمن الأزمة في المتاحف الكبري خاصة في المخازن المكدسة بالقطع الأثرية والتي تحتاج لوقت ومجهود لجردها وإعادة تسجيلها في دفاتر الحركة كل فترة حتي لا تتعرض للسرقة دون اكتشاف والأمر أصبح بحاجة لمزيد من كاميرات المراقبة والأجهزة الحديثة عند الدخول والخروج من المتحف.