العاشر من رمضان تحتفي بأوائل الجمهورية والمتفوقين من أبناء العاملين

في أجواء احتفالية مبهجة تعكس تقدير المجتمع لقيمة العلم والمعرفة، شهدت مدينة العاشر من رمضان تنظيم احتفالية خاصة لتكريم أوائل الجمهورية من أبناء المدينة في المرحلة الثانوية العامة، إلى جانب تكريم المتفوقين من أبناء العاملين بجهاز المدينة في مختلف المراحل التعليمية.
وجاءت هذه الخطوة إيمانًا بأهمية دعم الكفاءات الواعدة، وتشجيع الأجيال الجديدة على مواصلة مسيرة التميز والإبداع.
الاحتفالية التي أقيمت بمقر الجهاز، وحضرها رئيس الجهاز المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، ولفيف من قيادات وإدارات مختلفة، حيث جرى توزيع شهادات تقدير وهدايا رمزية على المتفوقين تعبيرًا عن الاعتزاز بما حققوه من نجاح يليق بمكانة المدينة وأبنائها.
وقد أكدت كلمات الحضور أن رعاية الطلاب المتفوقين تعد استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الوطن، ورسالة واضحة بأن المجتمع يضع العلم والاجتهاد في مقدمة أولوياته، كما عكست الفعالية البعد الإنساني للجهاز من خلال الاهتمام بأبناء العاملين، مما يعزز الانتماء المؤسسي ويشجع على مواصلة البذل والعطاء.
وفي السياق ذاته، واصل جهاز العاشر من رمضان تنفيذ خطة شاملة لرفع كفاءة البنية التحتية داخل الأحياء المختلفة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ويواكب الطفرة العمرانية التي تشهدها المدن الجديدة.
وتتصدر أعمال ضبط وتسوية منسوب مطابق الصرف الصحي قائمة الأولويات، حيث انطلقت فرق متخصصة لمتابعة هذه الأعمال والتأكد من الالتزام بالمواصفات الفنية، بما يضمن تحقيق أعلى معايير السلامة العامة.
الجهود الميدانية تشمل أحياء متعددة داخل المدينة، وتهدف إلى القضاء على المشكلات التي قد تؤثر على الحركة المرورية أو تسبب معاناة للمواطنين. فالحفاظ على مستوى مطابق الصرف الصحي بصورة دقيقة يسهم في حماية المركبات من الحوادث، ويعزز انسيابية المرور، فضلًا عن أنه يعكس صورة حضارية للمدينة التي تعد إحدى أبرز مدن الجيل الأول في مصر.
وتؤكد هذه التحركات أن الجهاز لا يقتصر دوره على التخطيط العمراني أو المشروعات الإنشائية الكبرى فحسب، بل يمتد إلى الجوانب الخدمية اليومية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر. فالتكامل بين رفع كفاءة البنية التحتية والاهتمام بالأنشطة المجتمعية، مثل تكريم المتفوقين، يجسد رؤية شاملة تهدف إلى بناء مدينة متكاملة تجمع بين التنمية العمرانية والرعاية الإنسانية.
وتسعى المدينة من خلال هذه الجهود إلى ترسيخ مكانتها كنموذج يحتذى به في الإدارة والتنمية المستدامة، حيث يتواكب العمل على تحسين المرافق مع تعزيز المشاركة المجتمعية، وهو ما يرسخ شعور السكان بالرضا والاطمئنان، ويدفعهم للمشاركة الفعالة في دعم خطط التنمية.
وبذلك تمضي مدينة العاشر من رمضان تمضي بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، من خلال الجمع بين بناء الإنسان وتطوير المكان، في معادلة متوازنة تضع مصلحة المواطن في المقام الأول وتمنح المدينة خصوصية وتميزًا بين نظيراتها من المدن الجديدة.