رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

المشاركة المجتمعية وتعزيز الهوية الوطنية ندوة بمجمع إعلام البحيرة

جانب من الندوة
جانب من الندوة

نفذ مجمع إعلام محافظ البحيرة برئاسة الإعلامية أميرة الحناوي مدير مجمع الإعلام التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، وذلك بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعي بمحافظة البحيرة مؤتمر جماهيري توعوى تحت عنوان (المشاركة  المجتمعية ودورها في تعزيز الإنتماء والهوية الوطنيه )، وذلك بقاعه النادي الإجتماعي بإيتاي البارود.

شارك في فعاليات اللقاء عدد كبير من مختلف المصالح والهيئات الحكومية ومكلفات الخدمة العامة والراءدات الريفيات، بحضور كل من الدكتورة ماجده جلاله وكيل وزاره التضامن الإجتماعي بالبحيرة، محمد الشاعر مدير اداره التضامن الاجتماعي بايتاي البارود، أحمد العيسوي أمين عام الإتحاد الإقليمي للجمعيات الأهليه بالبحيرة. 

حيث تناول المؤتمر  العديد من النقاط منها المشاركة المجتمعية ودورها في تعزيز الولاء والهوية الوطنية، وأن المقصود بالمشاركة المجتمعية،هي إنخراط الأفراد والجماعات في الأنشطة التي تخدم المجتمع والدولة، سواء عبر التطوع، المبادرات الاجتماعية، المشروعات التنموية، أو المشاركة في صنع القرار المحلي.

وكذلك توضيح أبعاد الهوية الوطنية، وأنها تشمل الإنتماء للوطن، الإعتزاز بالتاريخ والثقافة،و الإلتزام بالقوانين، والمساهمة في إستقرار وتنمية المجتمع.

 

من خلال تنمية روح الإنتماء من خلال المشاركة في المبادرات المجتمعية ،تجعل المواطن شريكًا فاعلًا في خدمة وطنه لا مجرد متلقي.

مع  تعزيز القيم المشتركة: مثل التعاون، التكافل، والالتزام بالمسؤولية الإجتماعية وتجسيد الهوية الوطنية عمليًا: إذ تتحول القيم الوطنية من مجرد شعارات إلى ممارسات ملموسة.

بالإضافة إلي بناء الثقة بين المواطن والدولة من حيث تخلق المشاركة  جسورًا من الثقة والولاء المتبادل،تحصين الشباب ضد الفكر السلبي: بإشراكهم في مشاريع وطنية، مما يعمّق إحساسهم بالمسؤولية تجاه المجتمع.

كما تم مناقشة تأثير المشاركة المجتمعية، سواء على الفرد إذ  تنمى شخصيته ومهاراته القيادية، حيث تغرس فيه روح العطاء والعمل الجماعي،وأبضا ترفع من وعيه وثقافته الوطنية.

وكذلك التأثير على المجتمع إذ تحسن من جودة الحياة والخدمات، ونشر الوعي والإلتزام بالقوانين والقيم، ومواجهة المشكلات الإجتماعية والفكرية بجهود مشتركة.

أما عن التأثير على الدولة حيث زيادة الثقة بين المواطن ومؤسساته وخلق صورة حضارية إيجابية للمجتمع.

تعزيز الولاء والهوية الوطنية عمليًا، حيث تعد المشاركة المجتمعية ،هي السبيل الذي يحوّل الإنتماء من شعور إلى ممارسة، ويجعل الهوية الوطنية حية وفاعلة في حياة كل مواطن. فلنكن جميعًا شركاء في بناء وطننا، ولنحوّل الولاء إلى عمل، والهوية إلى فعل."