صعود النفط وسط مخاطر الإمدادات الروسية وترقب قرار الفائدة الأميركية

ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات جلسة، اليوم الثلاثاء، مواصلة مكاسب الجلسة السابقة، إذ تقيّم الأسواق التعطل المحتمل في الإمدادات من روسيا بعد الهجمات الأوكرانية بطائرات مسيرة على مصافيها بالإضافة إلى احتمال خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات إلى 67.52 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:32 بتوقيت غرينتش، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتا إلى 63.41 دولار.
وصعد خام برنت 45 سنتا عند التسوية أمس الاثنين إلى 67.44 دولار بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 61 سنتا ليصل 63.30 دولار.
وكثفت أوكرانيا هجماتها على البنية التحتية للطاقة الروسية في محاولة لإضعاف قدرتها الحربية، مع تعثر المحادثات لإنهاء الصراع بينهما.
وقال محللو جيه.بي مورجان "الهجوم على محطة تصدير مثل محطة بريمورسك (الروسية) يهدف أكثر إلى الحد من قدرة روسيا على بيع نفطها في الخارج، مما يؤثر على أسواق التصدير".
وأضافوا "الأهم من ذلك أن الهجوم يشير إلى استعداد متزايد لتعطيل أسواق النفط الدولية، وهو ما قد يزيد من الضغط الذي يدفع أسعار النفط للصعود".
وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس الاثنين إن الحكومة لن تفرض رسوما جمركية إضافية على السلع الصينية لتشجيع بكين على وقف مشترياتها من النفط الروسي ما لم تفرض الدول الأوروبية رسوما جمركية على الصين والهند.
ويترقب المتعاملون أيضا اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء، والذي من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض فيه البنك أسعار الفائدة. وقد يعزز انخفاض تكاليف الاقتراض الطلب على الوقود.
وقال كيلفن وونغ كبير محللي السوق في أواندا "الانتعاش في الآونة الأخيرة من المستوى المتدني لأسعار النفط المسجل في الخامس من سبتمبر كان بالفعل "مهتزا"... بسبب انخفاض الطلب من الولايات المتحدة".