رئيسا الإمارات وأذربيجان يشهدان إعلان الشراكة الإستراتيجية الشاملة وعددًا من مذكرات التفاهم

شهد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس أذربيجان إلهام علييف، اليوم الثلاثاء، إعلان الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، بهدف تعزيز علاقات البلدين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب من التعاون والعمل المشترك بما يخدم مصالحهما المتبادلة وأولويات التنمية ويعود بالخير على شعبيهما.
كما شهدا إعلان عدد من مذكرات التفاهم شملت مجالات النقل والطاقة والسياحة والإعلام والقضاء بجانب القوى العاملة وبناء سفن حاويات وتأسيس مجلس الأعمال الإماراتي الأذري، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام).
وتضمنت مذكرة تفاهم بين شركة أبوظبي القابضة وشركة أذربيجان للاستثمار القابضة، ومذكرة بشأن استكشاف فرص التطوير والاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة ضمن مناطق الطاقة الخضراء المعتمدة في الدولة، ومذكرة أخرى بشأن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم عبر تطوير مُعلِّم افتراضي بالذكاء الاصطناعي لدعم الطالب، إضافة إلى مساعد دروس ذكي لتيسير عمل المعلمين في المدارس، فضلا عن مذكرة بشأن تنفيذ إستراتيجية الذكاء الاصطناعي لأذربيجان للفترة من 2025 وحتى 2028 لتطوير الذكاء الاصطناعي من خلال الإستراتيجية ونشر التكنولوجيا والتحول الرقمي وتطوير منظومة المواهب والشركات الناشئة والابتكار.
وتبادل المذكرات وزير دولة في الإمارات سعيد مبارك الهاجري، ووزير خارجية أذربيجان جيهون بايراموف، بحضور أعضاء الوفد المرافق للرئيس الإماراتي وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في أذربيجان.
وزير الخارجية الأردني: نقف مع سوريا حتى تستعيد أمنها واستقرارها
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إننا نقف مع سوريا حتى تستعيد أمنها واستقرارها، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء.
ويعقد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا في سوريا مع وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى تركيا والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس بارك، لبحث التطورات الأخيرة في سوريا.
وتأتي هذه المباحثات استكمالا للاجتماعات التي استضافتها عمّان في 12 أغسطس الماضي و19 يوليو الماضي، والتي ركزت على تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوب سوريا وإيجاد حلول للأزمة هناك.
قصف إسرائيلي يستهدف الأبراج والمباني السكنية بمدينة غزة
وسعت القوات الإسرائيلية من استهداف مراكز الإيواء في مدينة غزة، الأحد، بهدف إجبار أهالي المدينة على النزوح لجنوب القطاع، في إطار مخطط يهدف لاحتلال المدينة؛ تزامناً مع وصول وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل في زيارة تحمل في طياتها رسالة دعم.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية دمرت ما لا يقل عن 30 مبنى سكنياً في مدينة غزة، وأجبرت الآلاف على النزوح من ديارهم. وعلى مدى الأيام الأربعة الأخيرة، قصفت القوات أكثر من 6 مراكز إيواء، منها 4 مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وجميعها تقع في مناطق غرب مدينة غزة، التي تعدُّ الأكثر اكتظاظاً بالسكان والنازحين.
وقصفت القوات الإسرائيلية، ظُهر الأحد، مباني داخل الجامعة الإسلامية بغرب المدينة، التي تضم آلاف النازحين، غالبيتهم من سكان مناطق شمال قطاع غزة.