ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 64.964 شهيدًا
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 64,964 شهيدًا و165,312 إصابة، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن 59 شهيدا و386 مصابا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
مسئول أممي يُطالب بحظر تصدير السلاح إلى إسرائيل
قال فولكر تورك، المفوض الأممي لحقوق الإنسان، إن إسرائيل تدمر أي أفق لتحقيق حل الدولتين.
وأضاف قائلاً :"يجب منع تصدير الأسلحة إلى إسرائيل".
وأصدرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بياناً قالت فيه ‘ن عمليات التهجير جريمة حرب ستؤدي إلى مزيد من التوتر بالمنطقة.
وأضاف البيان :"نرفض إجبار آلاف المواطنين في غزة على النزوح القسري".
وتابع قائلاً :"ما يحدث في غزة تصعيد خطير نحمل حكومة نتنياهو مسؤوليته".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكملت الرئاسة الفلسطينية بيانها قائلةً :"التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى إحراق غزة جرائم حرب جديدة".
وشددت :"العملية العسكرية في مدينة غزة ستعمق حجم الكارثة الإنسانية".
وأضاف في حديث مع شبكة القاهرة الإخبارية قائلاً إن المستشفيات تستقبل أعدادا كبيرة من الجرحى.
وتابع :"الاحتلال يقصف مدينة غزة بكل أنواع الأسلحة".
قال آيال زامير، رئيس أركان جيش الاحتلال، إنه حتى بعد احتلال إسرائيل لمدينة غزة فلن يتم القضاء على حماس.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن قادة حماس في قطر كانوا بالقرب من مكان المبنى المستهدف ولم يغتل أي منهم.
أصدرت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة بياناً قالت فيه إن أغلبية الإسرائيليين تطالب بإعادة جميع المحتجزين في اتفاق فوري وإنهاء هذه الحرب العبثية.
وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة الآن أقوى من أي وقت مضى.
وأضاف :"زيارة روبيو لإسرائيل تظهر قوة التحالف الإسرائيلي الأمريكي".
كان روبيو قد قال إن الاختلاف حول قصف الدوحة لن يُغير شكل العلاقة بين أمريكا وإسرائيل.
وتتابع وزارة الخارجية والمغتربين، وباهتمام بالغ، مجريات التصعيد الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد مقومات الدولة الفلسطينية وفرص تجسيدها على الأرض.
وتكثّف الوزارة اتصالاتها مع الدول ومراكز صنع القرار، ومع مختلف المكونات السياسية والقانونية في المجتمع الدولي، في ظل ما يتبلور من إجماع دولي ملموس على أن حل الدولتين هو الحل الواقعي الممكن لإنهاء الصراع.
وتحذر الوزارة من خطورة الإجراءات الأحادية التي يواصل الاحتلال تنفيذها، وفي مقدمتها نصب المزيد من البوابات الحديدية على ما تبقى من مداخل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، إلى جانب إصدار أوامر عسكرية بتجريف ما يزيد على 200 دونم من أراضي المواطنين في طولكرم بذريعة واهية.
كما تعرب الوزارة عن قلقها البالغ من تشديد الخناق المالي والاقتصادي على السلطة الوطنية الفلسطينية، ومن الجرائم المستمرة في قطاع غزة، من إبادة وتجويع وتهجير قسري، في ظل تفاخر إسرائيلي معلن بمخططات فصل القطاع عن الضفة الغربية المحتلة، وتزامن ذلك مع شق المزيد من الطرق الاستيطانية، وتوسيع البؤر الاستيطانية العشوائية، وتكثيف ما بات يعرف بالاستيطان الرعوي، الأمر الذي أدى إلى استباحة المستوطنين لأكثر من 60٪ من مساحة الضفة الغربية.
