الأهلي يقترب من حسم هوية مدربه الجديد
كشف الإعلامي إبراهيم فايق، خلال برنامجه «الكورة مع فايق» على فضائية «إم بي سي مصر»، تفاصيل جديدة حول ملف المدير الفني المنتظر للنادي الأهلي، مؤكدًا أن إدارة القلعة الحمراء عقدت اجتماعًا عبر تقنية «زووم» مع اثنين من الأسماء البارزة في عالم التدريب، هما السويسري أروس فيشر والبرتغالي فيرناندو سانتوس المدير الفني السابق لمنتخب البرتغال.
وأوضح فايق أن الساعات الماضية شهدت اتصالات مكثفة بين لجنة التخطيط بالأهلي وعدد من المرشحين، في محاولة لحسم الملف سريعًا بعد النتائج غير المرضية التي قدمها الفريق في بطولة الدوري الممتاز مؤخرًا، مشيرًا إلى أن النادي يتحرك بخطوات جادة لتعيين مدير فني أجنبي يمتلك الخبرة والشخصية القادرة على إعادة الانضباط إلى الفريق.
فيشر الأقرب لتولي المهمة
وقال فايق: «كان في اجتماع مهم النهارده عبر زووم جمع الأهلي بمدربين اتنين.. الأول أروس فيشر، والثاني فيرناندو سانتوس ، لحد دلوقتي، أروس فيشر هو الأقرب بنسبة كبيرة لتولي المسؤولية، بينما سانتوس موجود بنسبة أقل في الصورة».
ويعد فيشر، صاحب التجربة الناجحة مع بازل السويسري، أحد المدربين المعروفين بقدرتهم على بناء فرق قوية من الناحية التكتيكية، إلى جانب صرامته في التعامل مع اللاعبين، وهي السمات التي يبحث عنها الأهلي في الوقت الراهن.
اسم كبير في الصورة
أما فيرناندو سانتوس، فهو مدرب غني عن التعريف، إذ قاد منتخب البرتغال للتتويج ببطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2016»، إلى جانب قيادته المنتخب نفسه لتحقيق لقب دوري الأمم الأوروبية عام 2019. ورغم خبرته الطويلة، إلا أن فرصه في قيادة الأهلي تبدو أقل وفقًا لما أكده فايق.
وأشار الإعلامي إلى أن التعاقد مع سانتوس قد يصطدم بعوامل مالية تتعلق براتبه المرتفع، بجانب رغبته في مشروع طويل المدى، وهو ما يجعل الأهلي يميل أكثر نحو أروس فيشر، الذي يتناسب أسلوبه مع متطلبات المرحلة الحالية.
بحث عن الاستقرار
قرار الأهلي بالتحرك نحو مدرب أجنبي جديد يأتي بعد حالة من الغضب الجماهيري تجاه تذبذب النتائج، حيث تراجع ترتيب الفريق إلى المركز الخامس عشر برصيد 9 نقاط فقط، وهو ما لا يتماشى مع طموحات إدارة النادي ولا جماهيره العريضة.
وتؤكد المؤشرات أن الإدارة تسعى لحسم الملف خلال أيام قليلة، حتى يتمكن المدير الفني الجديد من التعرف على اللاعبين سريعًا، ووضع يده على نقاط القوة والضعف قبل استئناف المنافسات المحلية والإفريقية.