ترامب: قتلنا 3 "إرهابيين" في ضربة جديدة بفنزويلا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تصريحاته منذ قليل، بإنه تم تنفيذ هجوم ثان في فنزويلا، موضحا أننا قتلنا 3 "إرهابيين" في ضربة جديدة بفنزويلا، وفقا لقناة العربية.
فيما اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الإثنين، الولايات المتحدة بالإعداد لـ"عدوان عسكري" ضد فنزويلا التي ستمارس "حقها المشروع في الدفاع عن النفس".
وقال مادورو خلال مؤتمر صحفي إن هناك "عدوانا عسكريا جاريا، ومن حق فنزويلا بموجب القانون الدولي الرد".
وتابع أن بلاده ستمارس "حقها المشروع في الدفاع عن النفس"، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين "مقطوعة".
فيما كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، اليوم الإثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن إسرائيل تخطط لمهاجمة قادة حركة "حماس" في قطر، قبل وقوع الضربة، الأسبوع الماضي.
وكان البيت الأبيض، قد شدد على أنه لم يكن على علم بالضربة إلا بعد إطلاق الصواريخ، مما لم يتح لترامب أي فرصة للاعتراض على الضربة.
لكن "أكسيوس" نقل عن سبعة مسؤولين إسرائيليين قولهم إن البيت الأبيض كان على علم مسبق بالضربة، ورغم تأخر وقت إبلاغهم إلا أن المدة كانت كافية لإلغاء الضربة، أو الاعتراض عليها.
ونفى ترامب، مساء الهجوم، علمه بخطط إسرائيل الهجوم على الدوحة، مضيفا أنه ليس راضيا عن الهجوم، خصوصا أن قطر حليف رئيسي لواشنطن.
وزعم المسؤولون الأميركيون، الأسبوع الماضي، أن الجيش الأميركي شاهد طائرات إسرائيلية في الجو وطلب توضيحا من إسرائيل، ولكن التوضيح لم يصل إلا عندما كانت الصواريخ الباليستية في الجو متجهة إلى مجمع حماس في الدوحة.
وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، إن نتنياهو اتصل بترامب حوالي الساعة 8 صباحا بتوقيت واشنطن لإطلاعه على تفاصيل الضربة، بينما وردت أولى تقارير عن الانفجارات في الدوحة في حوالي الساعة 8:51 صباحا.
وذكر مسؤول إسرائيلي كبير أن "ترامب كان يعلم بالضربة قبل إطلاق الصواريخ، في البداية كان هناك نقاش سياسي بين نتنياهو وترامب، وبعدها عبر القنوات العسكرية، ترامب لم يقل لا".
وأفاد مسؤول إسرائيلي كبير آخر بأن "الولايات المتحدة أبلغت قبل فترة كافية على المستوى السياسي، وكان ترامب يستطيع إيقاف الضربة لو أراد ذلك، لكنه لم يفعل".
وأكد مسؤولان إسرائيليان أن نتنياهو تحدث مع ترامب قبل إطلاق الصواريخ، وزعما أن تل أبيب كانت ستلغي الضربة لو صدر أي اعتراض من ترامب.
ولم يقدم المسؤولون الإسرائيليون تفاصيل المكالمة التي جمعت ترامب ونتنياهو قبل الضربة، ولم يتضح ما إذا كان نتنياهو قد طلب من الرئيس الأميركي إذنا صريحا، أم أنه أبلغه فقط بالخطط.
من جهته أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عدة مرات، أن الهجوم كان قرارا إسرائيليا أحاديا.
وأقر مسؤول إسرائيلي ثالث بأن "إسرائيل أبلغت إدارة ترامب مسبقا، لكنها قررت التماشي مع إنكارات البيت الأبيض المعرفة المسبقة بالخطط الإسرائيلية".
وأوضح المسؤول: "من جانبنا قررنا مساعدتهم في ذلك من أجل مصلحة العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل".