رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية ينظم أمسية فنية بعنوان “فنان الشعب”

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

 نظم مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية أمسية فنية وثقافية خاصة بعنوان “فنان الشعب”، وذلك بمشاركة المعماري حمدي السطوحي، ومجموعة من الفنانين المبدعين من بيت العود العربي تحت إشراف الفنان الكبير نصير شمة.

الأمسية جاءت لتلقي الضوء على الإرث الموسيقي والفني لفنان الشعب، وما تركه من بصمة خالدة في تاريخ الموسيقى المصرية، حيث امتزجت فيها الأجواء الموسيقية الأصيلة بالحوار الثقافي الراقي، في مشهد احتفائي عبّر عن عمق الهوية الفنية لمصر.

وشهدت الأمسية مشاركة كل من: محمد يحيى – سلمى مختار – ماريو سعيد – مروان الصواف – عبدالرحمن قرقاره، الذين قدّموا مقطوعات موسيقية متميزة أضافت طابعاً خاصاً للاحتفال.

ويأتي تنظيم هذه الأمسية ضمن فعاليات وزارة الثقافة المصرية وصندوق التنمية الثقافية، احتفاءً باليوم المصري للموسيقى، الذي يرسّخ قيمة الفنون بوصفها ركناً أصيلاً من الهوية الوطنية.

 

شارك المعماري حمدي السطوحي رئيس صندوق التنمية الثقافية، في الأمسية عبر عرض تفاعلي يستعرض فيه المسيرة الإنسانية والفنية لـ سيد درويش، مؤكدًا مكانته كأيقونة للتجديد الموسيقي ومعبّر عن آمال الشعب وتحولاته الاجتماعية والوطنية في مطلع القرن العشرين، ويبرز العرض كيف تظل إبداعات درويش حاضرة وملهمة، بما تحمله من قدرة على ربط الماضي بالحاضر الذي نعيشه اليوم.

يصاحب الأمسية عزف حي لمجموعة بيت العود العربي تحت إشراف الفنان الكبير نصير شمة، حيث يقدمون مختارات من ألحان فنان الشعب الخالدة،   يعزفها الفنانين: محمد يحيى، سلمى مختار، ماريو سعيد، مروان الصواف وعبدالرحمن قرقاره، بما يضفي على الأمسية أجواءً فنية حية تجمع بين الحوار والمعرفة والإبداع.

تعكس هذه الفعالية الدور الاستراتيجي لـ صندوق التنمية الثقافية في إثراء المشهد الثقافي المصري وتوسيع قاعدة جمهوره، عبر استثمار مراكز الإبداع كجسور بين التراث والحاضر، ومنصات حقيقية للتلاقي بين الأجيال..
ويؤكد الصندوق من خلال برامجه المتنوعة التزامه بترسيخ الهوية الثقافية الوطنية، وصون الذاكرة الفنية، وإعادة تقديمها برؤى معاصرة، بما يعزز من مكانة الثقافة والفنون كقاطرة للتنمية المجتمعية والإنسانية.