رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

إسبانيا:  لا يجب السماح لإسرائيل بالمشاركة في أي حدث رياضي أو ثقافي

جرائم الاحتلال في
جرائم الاحتلال في غزة

أبدت نائبة رئيس الوزراء الإسبانية، يولاندا دياز، تأييدها الصريح للمظاهرات المؤيدة لفلسطين التي تسببت في إلغاء المرحلة النهائية لسباق دراجات "فويلتا إسبانيا" في مدريد، والتي كان من المقرر أن تشهد مشاركة فريق إسرائيل-بريميير تك.

وفي منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، شاركته مع لقطات فيديو للاحتجاجات، قالت دياز: "المجتمع الإسباني يرفض تطبيع الإبادة الجماعية في غزة ضمن الفعاليات الرياضية والثقافية، ولا ينبغي السماح لإسرائيل بالمشاركة في أي حدث".

وأضافت: "نقدم كامل دعمنا للمظاهرات التي خرجت تضامنا مع الشعب الفلسطيني خلال سباق فويلتا، حيث يمثل مواطنونا نموذجًا للكرامة والموقف الأخلاقي".

وكان رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، قد أعلن، الاثنين الماضي، عن اتخاذ بلاده 9 إجراءات لوقف "الإبادة الجماعية في قطاع غزة".

فيما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الأحد، نقلا عن 

 مصادر بأن الجيش الإسرائيلي استكمل استعدادته لاحتلال مدينة غزة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر القول: "لا مفر من بدء المناورة في ظل الجمود التام في المفاوضات".

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "معاريف" خطة الجيش الإسرائيلي لاحتلال مدينة غزة، والتي وصفتها بأنها ستكون عملية معقدة تمتد لشهور، في ظل إعداد حركة حماس استحكامات دفاعية تتضمن زرع عبوات ناسفة، وتفخيخ مبان، وتجهيز كمائن.

وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن الجيش الإسرائيلي سيستدعي 60 ألف جندي من قوات الاحتياط، ينضمون إلى 70 ألفا آخرين موجودين بالفعل في صفوف الاحتياط، بعد تلقيهم أوامر بالتمديد لمدة 40 يوما فوق مدة أمر التجنيد الأصلي.

 تهدف العملية التي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي تسمية "سيوف من حديد" لاحتلال مدينة غزة للمرة الثانية، وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن المرة السابقة دفع فيها الجيش ثمنا باهظا للغاية بلغ 100 قتيل وعددا كبيرا من الجرحى.

ويقدر الجيش الإسرائيلي أن القتال في مدينة غزة سيكون معقدا، لعدة أسباب، أبرزها أن الأمر يتعلق بمنطقة حضرية مكتظة بالسكان، مع أنظمة أنفاق كبيرة ومتشعبة تحت الأرض، وفوق الأرض مبان شاهقة.

السبب الثاني وفقا لتقرير معاريف، هو استعداد حركة حماس منذ أشهر لوصول الجيش الإسرائيلي، إذ وضعت عبوات ناسفة على المحاور، وفخخت مبان وأنفاقا، وجهزت كمائن، ونشرت قناصة وفرقا مضادة للدروع.