رفع 150 طن مخلفات من شوارع كوم حمادة بالبحيرة

قادت الوحدة المحلية لقرية النجيلة بكوم حمادة بمحافظة البحيرة،اليوم الأحد، حملة اليوم الواحد والتي شملت أعمال نظافة ورفع المخلفات والإشغالات وصيانة خطوط الكهرباء، وذلك بحضور وجيه الغندور نائب رئيس المركز، ورضا النقيرة رئيس الوحدة المحلية والفريق المعاون
حيث شملت الحملة رفع حوالي 150 طن من المخلفات من جانبي ترعة النجيلة العمومية لرفع مستوى النظافة العامة وتوسعة الطريق أمام حركة السيارات والمارة، وتم إزالة ورفع 158 حالة إشغال متحرك بالشارع الرئيسي، كما تم صيانة وإصلاح 30 كشاف إنارة بالطريق الرئيسي للوحدة.
تأتي هذه الحملات في إطار خطة محافظة البحيرة للارتقاء بمنظومة النظافة وتحقيق مظهر حضاري لائق في جميع المدن والقرى، تنفيذًا لرؤية الدولة المصرية في تحسين جودة الحياة للمواطنين، والاهتمام بالصحة العامة والبيئة.
وشارك في الحملة لودر بالجهود الذاتيةو جرار لودر وجرار بمقطورة و سيارة جامبو تابعة للوحدة المحلية بالنجيـلة سيارة جامبو تابعة للوحدة المحلية بكفر بولين جرار بمقطورة تابع للوحدة المحلية بشابور.
وتأتي هذه الجهود في إطار خطة الوحدة المحلية لتحسين المظهر الحضاري، ورفع كفاءة الطرق ومداخل القرى، بما يسهم في توفير بيئة نظيفة وآمنة للمواطنين.
وأكدت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم حمادة على استمرار الحملات اليومية (صباحية ومسائية) بجميع المناطق، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين، بما يضمن تحقيق الانضباط المروري وتيسير حركة المواطنين والحفاظ على الوجه الحضاري للمدينة.
فى إطار توجيهات التي تقوم بها محافظة البحيرة بالمتابعة الميدانية المستمرة وتكثيف حملات النظافة اليومية بالشوارع الرئيسية والفرعية والعمل علي زراعة الأشجار المثمرة .
قام أحمد حمزة رئيس مركز ومدينة حوش عيسى ، بالمتابعة العمل المستمر بشوارع المدينة وتكثيف أعمال النظافة والاهتمام بالجمال الحضاري ، والعمل علي قص وتهذيب الأشجار بشوارع وذلك من شارع الجمهورية وجوار مساكن الشونة والعمل علي إستمرار زراعة الأشجار .
وتأتي هذه الأعمال ضمن جهود الوحدة لتكثيف أعمال التجميل من خلال تهذيب الأشجار وزراعة أشجار جديدة مختلفة الأنواع ، لتحسين المظهر الجمالي لشوارع المدينة
وأكد رئيس المدينة على أهمية المتابعة اليومية لأعمال النظافة، مشددًا على أن الاهتمام بنظافة الشوارع والميادين يُعد من أولويات العمل التنفيذي بالمحافظة، لما يمثله من انعكاس حضاري وصحي مهم على حياة المواطنين.


