عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

عاجل.. 18 غارة ومقتل 70 فلسطينيًا بقطاع غزة

غزة
غزة

في إطار العملية العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي على أحياء الشيخ رضوان وجباليا النزلة، قتلت الغارات الإسرائيلية 70 فلسطينيًا وأصابت العشرات في قطاع غزة منذ فجر السبت، بينهم 56 في مدينة غزة وحدها.

أكثر من 18 غارة

 

واستهدفت الغارات منازل سكنية وأبراجا تؤوي نازحين، إضافة إلى مدارس وخيام مكتظة بالمدنيين.

وقال مصدر فلسطيني إن الجيش الإسرائيلي شن أكثر من 18 غارة استهدفت مدارس تؤوي نازحين وخيام إيواء ومنازل مأهولة، بعد أن طلب من سكان بعضها الإخلاء تمهيدا لقصفها.

كما قصف منازل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ودمر مدرسة تضم نازحين، و16 بناية سكنية منذ ساعات الصباح الأولى، ما أدى إلى نزوح مئات العائلات إلى الشوارع في ظل غياب أماكن للإيواء والحماية بفعل القصف المتواصل.

وأفادت مصادر محلية أن مئات الفلسطينيين نزحوا من مدينة غزة باتجاه منطقة المواصي غرب خان يونس جنوبي القطاع، وسط ظروف إنسانية بالغة القسوة، فيما اضطرت بعض العائلات إلى العودة مجددا إلى غزة لعدم توفر أماكن مناسبة للنزوح في الجنوب.

في سياق متصل، فجّر الجيش الإسرائيلي عبوات ناسفة (ريبورتات مفخخة) في مناطق شرق حي الشيخ رضوان، ما أدى إلى تدمير كامل لعدد من المنازل والمباني السكنية بفعل قوة الانفجارات.

تنديدات أممية ودولية

يذكر أنه في 3 سبتمبر الجاري، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية باسم "عربات جدعون 2" لاحتلال مدينة غزة بالكامل، ما أثار انتقادات واحتجاجات في إسرائيل، خوفا على حياة الأسرى والجنود.

في حين تصاعدت التنديدات الأممية والدولية، وسط تحذيرات المنظمات الدولية الإنسانية من كارثة تحدق بالمدينة وسكانها، وسط تردي الأوضاع وتفاقم المجاعة في القطاع.

قادة الأمن الإسرائيلي يحذرون نتنياهو من مخاطر العملية في غزة

الجدير بالذكر، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن قادة الأجهزة الأمنية الإسرئيليين، أبلغوا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بأن العملية العسكرية في مدينة غزة قد تؤدي إلى قتل بعض الأسرى.

وقالت الهيئة الإسرائيلية، إن القادة الإسرئيليين، حذروا نتنياهو من أن مئات الآلاف من سكان قطاع غزة قد لا يتمكنون من مغادرة المدينة، مشيرين إلى أن العملية قد تمتد لفترة طويلة دون تحقيق أهدافها المرجوة.

وفي وقت سابق، صرح مصدر إسرائيلي، لصحيفة "واشنطن بوست" بأن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، اعترض على توقيت الضربة في قطر خوفًا من إفشال المفاوضات.

وقال المصدر الإسرائيلي، إن وزيرا الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر والدفاع يسرائيل كاتس وافقا على خطوة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للمضي قدمًا في الهجوم على قادة حركة حماس في قطر.

وذكر المصدر، أنه لم تتم دعوة المسؤول عن مفاوضات الأسرى لمناقشة عملية الدوحة لأن كبار القادة السياسيين افترضوا أنه سيعارض الضربة لأنها تهدد حياة الأسرى.

 

ويوم الثلاثاء الماضي، نفذت إسرائيل هجومًا باسم "قمة النار" استهدف قيادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، أثناء اجتماعهم لمناقشة المقترح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث يستخدم قادة الحركة الدوحة منذ سنوات كمقر سياسي خارج غزة.

ومع مواصلة القصف والنزوح، يستعد الجيش الإسرائيلي لبدء الاجتياح البري لكامل مدينة غزة، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الجمعة.

فيما يجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت) لبحث مواصلة احتلال القطاع الفلسطيني، والعمليات في غزة، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.

وبالتزامن حذر الجيش الإسرائيلي من أن بقاء سكان مدينة غزة في المنطقة "يعرضهم للخطر"، مجددا دعوات المغادرة، والتوجه نحو أماكن حددها في الجنوب.

كما أكد في بيان أن المدينة تشكل "موقع عمليات خطراً".

ومنذ 3 أيام تشهد مدينة غزة حركة نزوح كثيفة، وسط مخاوف وقلق المدنيين، في ظل عدم وجود أماكن آمنة تؤويهم على الرغم من الإعلان الإسرائيلي بوجود مخيمات إنسانية آمنة في منطقة المواصي جنوب القطاع.

بينما أكدت الأونروا أن المدنيين في غزة عالقون بلا مكان آمن، مضيفة أن العائلات لا تزال تواجه ظروفا قاسية وانعداماً متصاعداً في الأمن الغذائي.

كما دعت في بيان بوقت سابق أمس الجمعة إلى وقف إطلاق النار "قبل فوات الأوان".

أتت تلك التطورات فيما يعيش القطاع الفلسطيني المدمر حصاراً وشحاً في دخول المساعدات الإنسانية والغذائية.

يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، كان وافق في 21 أغسطس الجاري، على ما أسماها "عربات جدعون 2" الرامية لاحتلال مدينة غزة بالكامل، بعد أكثر من أسبوعين من انطلاق عملية عسكرية موسعة في حي الزيتون، امتدت إلى حي الصبرة المتاخم له جنوبي مدينة غزة.

في حين تصاعدت التنديدات الأممية والدولية، وسط تحذيرات المنظمات الدولية الإنسانية من كارثة تحدق بالمدينة، وسط تردي الأوضاع وتفاقم المجاعة في القطاع.