قطوف
ساعات

من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.
"سمية عبدالمنعم"

ساعات أمشي مع الدنيا كتف بكتف
أشوف العمر بيزوغ من الأتوبيس ..
أشيل غربة بلاد الله وبيها ألِف
وندفع للحياه أنفاس
مداها الخوف ..
ياليل الورد يا بخته اللي بات ساكت
مع السكه اللي ماشياني أنا ..ساكت
ومهما سنينها تغلبني ..
وحب الناس يعذبني ..
لا يمكن لحظه هتغير
ولا هقفل بيبان الروح عن المشاوير ..
ساعات غُلبي بيندهلي بشكل خطير
أقوم م النوم أقول بكره خلاص همشي
هفوت للمدهشين ساعتي .. وكراسي
هعلق نجمه فوق كتفي وعلى راسي
وهدي تمام لأحزان الغياب والصبر ..
ساعات أهرب وبرده الناس بتنبر نبر
ياريت عاجب بياض جيبي ..
وصوتي ساعات يبان عيبي ..
ودمعي ولهفتي وشيبي
وكام حدوته خبيتها ف درج قديم ..
ساعات أضحك بصوت عالي لكني حزين
جروحي نايات وخلق الله بتعزفني ..
من الصوره اللي بهتانه أكيد من دمعي تعرفني
ويمكن لو هتمسح يوم على البرواز
تلاقي إيديا بتسلم .. تقولك هاي
أمانه تشيل معاك سكر لوجعي الجاي
وتزرع في العيون ورده تكون بيضه ..
تعبت أتدارى من بختي
وارسم سجني ع الحيطه ..
ومش لايق على قلبي يبات مسجون بلا داعي .