إد شيران يترك المملكة المتحدة ليستقر في الولايات المتحدة: خطوة شخصية ومهنية

في خطوة أثارت مفاجأة لدى معجبيه، أعلن نجم البوب البريطاني إد شيران عن انتقاله مع عائلته من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة، ليبدأ فصلاً جديدًا من حياته الشخصية والمهنية.
وكشف شيران، البالغ من العمر 34 عامًا، عن خطته خلال ظهوره الأخير في إحدى حلقات البودكاست، مؤكدًا أن القرار جاء مدفوعًا بعدة عوامل، أبرزها التزامات جولته الفنية القادمة ورغبته في الاستقرار الأسري.
قرار عائلي وسط ضغوط العمل
شيران أوضح أن جدول جولاته المستقبلية في أمريكا جعله يعيد التفكير في نمط حياته، خصوصًا مع تزايد صعوبة التنقل بين المدن، في ظل وجود زوجته شيري سيبورن وابنتيه ليرا، 5 سنوات، وجوبيتر، 3 سنوات.
وأضاف ممازحًا: "أشعر وكأنني قد أكون الشخص الوحيد الذي ينتقل إلى أمريكا"، في إشارة إلى الموجة العكسية من المشاهير الذين يغادرون الولايات المتحدة إلى وجهات أكثر هدوءًا أو خصوصية.
من شيرانفيل إلى المجهول... ولكن ليس تمامًا
الانتقال يعني أيضًا توديع منزله الشهير في سوفولك، المعروف باسم "شيرانفيل"، والذي تبلغ قيمته نحو 3.75 مليون جنيه إسترليني. المنزل الذي كان ملاذًا للفنان وعائلته لسنوات، سيُترك خلفه بحثًا عن نمط حياة جديد في الجانب الآخر من الأطلسي.
ورغم أن شيران لم يفصح عن وجهته النهائية في الولايات المتحدة، إلا أنه ألمح إلى أن ناشفيل قد تكون خياره المفضل، واصفًا إياها سابقًا بأنها "مدينته الأمريكية المفضلة"، ومشيرًا إلى رغبته في الاستقرار في أجواء ريفية مشابهة لتلك التي اعتادها في بريطانيا. وقال: "عندما تنتقل إلى الريف، لا يمكنك العودة. لطالما كان هدفي النهائي الانتقال إلى ناشفيل".
خطوة فنية أم بداية جديدة؟
الانتقال إلى الولايات المتحدة لا يُعد غريبًا على شيران، الذي تربطه علاقات فنية ومهنية قوية بالمشهد الموسيقي الأمريكي. ولكن قرار الاستقرار الدائم هناك يشير إلى تحول أعمق في أولوياته، حيث يبدو أن التوازن بين العائلة والعمل بات يحتل مركز اهتمامه.
هذا التحول يضع شيران ضمن قائمة متزايدة من النجوم العالميين الذين يعيدون رسم حدود حياتهم الخاصة، بحثًا عن الاستقرار والانسجام بعيدًا عن الأضواء الصاخبة.