رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

خسوف القمر يخطف أنظار البحيرة والمساجد تشهد خشوع المصلين

خسوف القمر
خسوف القمر

شهدت سماء محافظة البحيرة مساء اليوم، حدثا فلكيا نادرا تمثل في خسوف جزئي للقمر، حيث تجمع المئات من الأهالي في الميادين والشوارع وعلى أسطح المنازل لمتابعة الظاهرة السماوية المبهرة، التي خطفت الأنظار وأثارت إعجاب الجميع.

وأوضح عدد من المهتمين بالفلك أن الخسوف بدأ مع دخول القمر في ظل الأرض، ليأخذ شكلا مختلفا عن المعتاد، حيث بدا جزء منه معتما بينما استمر الجزء الآخر مضيئا، في مشهد طبيعي يعكس عظمة الخالق.

وفي عدد من المراكز والقرى، حرص الأهالي على التقاط الصور التذكارية، فيما بادر بعض رجال الدين بالدعوة إلى أداء صلاة الخسوف اقتداءً بالسنة النبوية، مؤكدين أن مثل هذه الظواهر تذكر الإنسان بقدرة الله عز وجل.

 

وإستمر خسوف القمر لفترة تجاوزت الساعة، وتمت متابعته بوضوح في معظم أنحاء المحافظة نظرا لصفاء الأجواء في تلك الليلة، و أن مثل هذه الظواهر تمنح الفرصة للأهالي، خاصة الأطفال والشباب، للتعرف على علوم الفضاء والفلك بشكل مباشر.

ويعد هذا الخسوف من أبرز الظواهر الفلكية التي تشهدها مصر خلال عام 2025، حيث تم رصده في عدة محافظات بالتزامن، بينما حظيت البحيرة بمشهد مميز بفضل الأجواء الهادئة وصفاء السماء.


واستجابة لتوجيهات وزارة الأوقاف، أقيمت صلاة الخسوف في عدد من المساجد الكبرى بمختلف مراكز المحافظة، وسط حضور كبير من المواطنين. وقد ألقى الأئمة عقب الصلاة كلمات وعظية بيّنوا فيها أن خسوف القمر من آيات الله التي تدعو للتوبة والرجوع إليه، والإكثار من الاستغفار والدعاء.

وسادت المساجد أجواء إيمانية مهيبة، حيث اصطف المصلون من مختلف الأعمار في خشوع وتضرع، مرددين التكبيرات والدعوات، في مشهد روحاني عكس تلاحم المجتمع البحراوي مع تعاليم الدين الحنيف.

وبذلك، اجتمع أهالي البحيرة مساء اليوم بين متعة متابعة الظاهرة الفلكية وروحانية أداء صلاة الخسوف، لتتحول الليلة إلى حدث استثنائي يجمع بين التأمل في آيات الكون وتعظيم الخالق سبحانه وتعالى.

تحولت ليلة خسوف القمر بالبحيرة إلى مناسبة إيمانية اتحدت فيها القلوب في بيوت الله، بين تكبير وتهليل ودعاء، تعبيرا عن الخشوع أمام قدرة الله عز وجل.