رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مجلس حكماء المسلمين يُعرب عن تضامنه الكامل مع مصر ورفضها محاولات تهجير الفلسطينيين

مجلس حكماء المسلمين
مجلس حكماء المسلمين

 أعرب مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن تضامنه الكامل مع جمهورية مصر العربية، في موقفها الرافض لسياسات الاحتلال الإسرائيلي الساعية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ودعمه لجهودها المتواصلة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

 وأكد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر أو لأي مكان آخر، مشيرًا إلى أنها تتنافى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتمثل تعديًا صارخًا على حقوق الشعب الفلسطيني، واستمرارًا لسلسلة من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ومساعيه الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.

 وجدد مجلس حكماء المسلمين تأكيد دعمه للموقف المصري والعربي والإسلامي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان على قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق، وحماية المدنيين الأبرياء، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 7 عقود.

 وذكرت فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر تستهجن التصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن رغبته في تهجير الفلسـطينيين من معبر رفح، مؤكدة على إدانة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني تحت أي مسمى، سواء قسريًا أو طوعيًا من أرضه.

مصر تعيد التأكيد على أنها لن تكون أبدًا شريكًا في تصفية القضية الفلسطينية

 وذكرت "إكسترا نيوز" أن مصر تعيد التأكيد على أنها لن تكون أبدًا شريكًا في تصفية القضية الفلسطينية، أو أن تصبح بوابة التهجير، وأن موقفها بشأن تهجير الفلسطينيين يظل خط أحمر غير قابل للتغير.

 وتطالب مصر بمواجهة حالة الفوضي التي تسعى إسرائيل لتكريسها في المنطقة، مشددة على مسؤولية المجتمع الدولي لاسيما مجلس الأمن بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ودعم بقائه على أرضه بغزة والضفة بما في ذلك القدس الشرقية.

 وناشدت مصر بالضغط على إسرائيل لإنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينية، والتأكيد على رفضها لمحاولات إجبار الشعب الفلسطيني على الاختيار بين البقاء تحت نيران القصف الإسرائيلي والتجويع الممنهج أو الطرد من موطنه وأرضه.

 وذكرت فضائية "إكسترا نيوز" أن مصر تشدد على أن تجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية يظل الخيار الحتمي الذي سيفرض نفسه عاجلاً أو آجلاً.