مؤلفة “ما تراه ليس كما يبدو”: شعرت بانتصار داخلي حين لم أتعرف على طليقي فورًا
قالت الكاتبة والسيناريست هند عبدالله، مؤلفة مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، إنها قابلت طليقها صدفة منذ عامين في بلد لا يعيش فيه هو ولا تعيش فيه هي، حيث كانت ذاهبة للسياحة وهو أيضا، وحدث اللقاء غير المتوقع في أحد المراكز التجارية، موضحة أنها عندما رأته لم تتعرف عليه في البداية رغم أن عينيها وقعت عليه أكثر من مرة، لكنها لم تدرك أنه هو إلا بعد فترة، مؤكدة أنها شعرت بانتصار داخلي كبير لأنها لم تتذكره على الفور، ولأنها اكتشفت أنها نسيته إلى درجة عدم التعرف عليه.
وأضافت عبدالله، خلال حوارها في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc، أنها أثناء كتابة المسلسل لم تكن تتذكر مشاعرها في تلك المرحلة جيدًا، مشيرة إلى أن أحداث المسلسل ليست سيرة ذاتية بل دراما تحمل رسالة للفتيات، حيث دمجت قصصًا متعددة سمعتها من بنات مررن بتجارب مشابهة، موضحة أن قصة التحرش الواردة في العمل مأخوذة من تجربة فتاة مخطوبة لشخص معروف ظهر لاحقًا كمتهم في قضايا تحرش، مشيرة إلى أن دمج هذه القصة كان هدفه توعية البنات وإبراز معاناة ضحايا تلك المواقف.
وأكدت أنها تزوجت في سن الثالثة والعشرين واستمر زواجها تسع سنوات، ثم تطلقت، لكنها لم تتعقد من فكرة الارتباط، موضحة أنها ارتبطت مجددًا بعد الطلاق بعامين، لكنها أنهت خطوبتها لأنها أصبحت أكثر وعيا بما تريد، مشيرة إلى أن الزواج الثاني أفضل من الأول لأن الإنسان يكون قد اكتسب نضجًا وخبرة تؤهله لاختيار أفضل.
وأشارت إلى أن رسالتها عبر الفن هي تنبيه الناس إلى الأخطاء التي يمكن أن تؤثر في حياتهم، مؤكدة أن الفن كان له دور كبير في تربيتها، حيث عرفت الصح من الغلط من خلال الأفلام القديمة.
