رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

محافظ القاهرة يكشف مراحل مشروع تحسين الصورة البصرية للقاهرة الخديوية

مشروع تحسين الصورة
مشروع تحسين الصورة البصرية للقاهرة الخديوية

قال دكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، إن مراحل العمل بمشروع تحسين الصورة البصرية، تشمل المرحلة الأولى من ميدان التحرير، وقد تم الانتهاء من تنفيذ الأعمال بها، ثم المرحلة الثانية من ميدان طلعت حرب حتى ميدان مصطفى كامل، مرورًا بشارع قصر النيل الرابط بين الميدانين، وقد تم الانتهاء من تنفيذها كذلك، ثم المرحلة الثالثة، التي تبدأ من ميدان التحرير وحتى ميدان طلعت حرب، مرورًا بشارع طلعت حرب، حيث إن الأعمال جارية حاليًا في هذه المرحلة، وتتم جميع الأعمال تحت الدعم الفني للجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وبالإشراف الكامل والمتابعة الدورية من مديرية الإسكان والمرافق بمحافظة القاهرة.

أكد محافظ القاهرة، أن مشروع إعادة إحياء القاهرة الخديوية يعد أحد المشروعات القومية التي تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، وتهدف إلى إعادة إحياء وسط البلد كتحفة معمارية ومتحف مفتوح للتراث، مع إعادة توظيف المباني التاريخية وتعزيز مكانة القاهرة كعاصمة للثقافة والفن والسياحة .

وأضاف محافظ القاهرة أنه سيتم تحويل عدد من مناطق القاهرة إلى متاحف مفتوحة، وتخصيص أماكن أخرى للمشاة مثل منطقة مثلث الشريفين بعد الانتهاء من رفع كفاءة واجهات العقارات به، وكذلك منطقة البورصة.

أشار المحافظ إلى أنه تم الانتهاء من أعمال تطوير المرحلة الأولى بإعادة توظيف شارع الشريفين، فيما يجري العمل على إنهاء المرحلة الثانية والتي تشمل إعادة توظيف ممر القاضي الفاضل وتفرعاته، إلى جانب تطوير واجهات العمارات والشوارع والعناصر المحيطة من تنسيق الموقع، موضحًا كذلك أنه جار البدء في تنفيذ المرحلة الثالثة والتي تشمل إحياء شارع علوي ومتفرعاته، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ مشروع منطقة "مثلث البورصة" بنهاية سبتمبر الجاري.

وأكد محافظ القاهرة حرص الأجهزة التنفيذية بالمحافظة على تقديم مختلف أوجه الدعم للانتهاء من أعمال ضمن جهود استعادة المظاهر الأثرية والمميزة لمنطقة القاهرة الخديوية والتاريخية، وتجديد الروح فيها، وإعادة الدور الثقافي، وتعزيز الأهمية السياحية لها، وإعادة تخطيط المنطقة كمنطقة سياحية ثقافية.