رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مسافرون عالقون بسبب تأخر قطارات الصعيد المتجهة للوجة البحري

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهدت حركة قطارات الصعيد المتجهة إلى الوجه البحري مساء أمس تأخيرات تجاوزت السبعين دقيقة على خطوط رئيسية عدة دون أن تصدر الهيئة القومية لسكك حديد مصر أي بيانات توضح أسباب هذا التوقف غير المعتاد مما أثار تساؤلات الركاب وغضبهم

تأخر قطارات الصعيد المتجهة للوجه البحري يثير قلق الركاب

تأخر قطارات الصعيد المتجهة للوجه البحري أصبح حديث الركاب أمس مع تسجيل أكثر من ساعة و10 دقائق تأخير على غالبية الرحلات المقررة في اتجاه أسيوط والقاهرة والإسكندرية بينما لم توضح الهيئة القومية لسكك حديد مصر حتى اللحظة أي أسباب رسمية لهذا العطل المفاجئ الذي شل حركة مئات المسافرين في وقت ذروة الاعتماد على القطار كوسيلة رئيسية للتنقل

تفاصيل القطارات المتأخرة

بحسب جداول التشغيل الرسمية كان من المقرر أن يصل قطار 1007 الروسي القادم من نجع حمادي إلى القاهرة عند التاسعة وعشر دقائق مساء بمحطة أسيوط إلا أنه تأخر عن موعده الأصلي لأكثر من ساعة 

كما شهد قطار 163 الروسي المتجه من أسوان إلى الإسكندرية تأخيرا مماثلا رغم أن موعد وصوله المقرر كان التاسعة وخمس وخمسين دقيقة مساء في أسيوط 

كذلك لم يسلم قطار 2013 المكيف الروسي من الأزمة حيث تأخر عن موعد وصوله المقرر في العاشرة وعشر دقائق مساء متوجها من أسوان إلى القاهرة في حين عانى ركاب قطار 1013 الروسي القادم من أسوان أيضا من تأخر وصوله الذي كان مقررا في العاشرة والنصف مساء بمحطة أسيوط

ولم يختلف الوضع كثيرا بالنسبة لقطار 2007 المكيف المتجه من أسوان إلى الإسكندرية والذي كان يفترض أن يصل أسيوط في الحادية عشرة وعشرين دقيقة ليصل بعد أكثر من سبعين دقيقة تأخير 

كما شمل التأخير قطار 2015 المكيف القادم من أسوان إلى القاهرة والمقرر في الحادية عشرة والنصف مساء الذي واجه نفس المشكلة

القطار الوحيد المنتظم

وسط موجة التأخيرات كان القطار 999 الفرنسي المطور القادم من سوهاج إلى القاهرة استثناء واضحا حيث وصل في موعده المحدد بمحطة أسيوط عند الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة مساء وهو ما أثار تساؤلات إضافية بين الركاب عن سبب انتظامه في حين تعطلت باقي الرحلات على نفس الخطوط 

كما رجح بعض العاملين أن تكون هناك اختناقات تشغيلية بسبب تكدس حركة القطارات القادمة من الوجه القبلي باتجاه الوجه البحري في توقيت واحد وهو ما أدى إلى اضطرار الهيئة لتأخير القطارات بشكل متتال لتجنب حوادث اصطدام محتملة

غضب الركاب وردود الفعل

الركاب عبروا عن استيائهم من تكرار هذه الظاهرة خاصة مع غياب البيانات الرسمية حيث أكد أحمد محمود أحد ركاب قطار 2013 أن التأخير أثر على ارتباطاته العملية في القاهرة 

بينما قالت منى عبدالله من ركاب قطار 1013 إن الانتظار في المحطة مع غياب أي إيضاح رسمي خلق حالة من القلق بين الأسر والأطفال 

وأضاف أنس يوسف مواطن من أسيوط الذي كان على متن قطار 2007 أن الهيئة مطالبة بالشفافية وإعلان أسباب هذه الأعطال حتى لا تترك الركاب في حيرة