رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أيمن الرقب: الخطة الإسرائيلية ترتكز على محاصرة مدينة غزة وتجويع سكانها (فيديو)

أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق عدوانه على قطاع غزة من خلال استدعاء نحو 60 ألف جندي احتياط، في إطار خطة تهدف إلى احتلال القطاع بالكامل. 


وأوضح أيمن الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن وزير الدفاع الإسرائيلي كان قد صادق مؤخراً على خطة الجيش للهجوم على غزة، وهو ما يكشف التناقض الصارخ بين التصريحات الإسرائيلية عن المفاوضات ووقف إطلاق النار، وبين التحركات العسكرية على الأرض.

 نتنياهو يفرض شروطاً تعجيزية

وأشار أيمن الرقب الرقب إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفرض شروطاً تعجيزية، متجاهلاً مستقبل غزة أو انسحاب الاحتلال منها، وهو أمر مرفوض بالإجماع من مختلف القوى الفلسطينية.


وشدد على أن الخطة الإسرائيلية ترتكز على محاصرة مدينة غزة وتجويع سكانها، ومنع دخول الطعام والدواء، تمهيداً لشن هجوم عسكري بعد إنهاك الأهالي.


وأوضح أن الاحتلال يسعى لدفع الكتلة السكانية في غزة للنزوح نحو الجنوب، عبر القصف المكثف واستخدام سلاح الجو الإسرائيلي الذي يعد من أقوى الأسلحة في المنطقة، بهدف إفراغ شمال القطاع ومدينة غزة من سكانها.


كما لفت القيادي في فتح إلى أن المخططات الإسرائيلية لا تقتصر على غزة فقط، بل تشمل أيضاً فرض السيادة على الضفة الغربية، في إطار خطة لضمها وإنهاء الكيانية الفلسطينية. لكنه أشار في الوقت نفسه إلى وجود موقف عربي رافض لهذه الخطط، حيث صدرت بيانات واضحة من مصر والإمارات والسعودية تؤكد رفضها للضم، وهو ما دفع إسرائيل إلى تأجيل بعض خطواتها لمتابعة ردود الأفعال العربية.


وأكد الرقب أن الجهود الجادة نحو التهدئة تبذلها القاهرة والدوحة وبعض الأطراف الإقليمية، في مواجهة محاولات نتنياهو لاستغلال الظروف الراهنة لفرض سياساته العدوانية وتدمير ما تبقى من غزة.

قال الدكتورعدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن إسرائيل تسعى لدفع الفلسطينيين إلى جنوب قطاع غزة، وتحديدًا إلى منطقة رفح، في خطوة تمثل تطورًا خطيرًا، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يترافق مع مخطط لإقامة مدن خيام تأوي سكانًا يفوق عددهم 2.3 مليون فلسطيني.
وأضاف المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" خلال حواره مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحكومة الإسرائيلية لا تُخفي نيتها في تهجير سكان قطاع غزة بشكل صريح، معتبرًا أن ذلك، إلى جانب سياسة التجويع المستمر واشتداد العمليات العسكرية، يؤدي إلى الفتك بالسكان.

هناك حاجة ماسة لإدخال مستلزمات الإيواء وضروريات الحياة إلى غزة
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية، أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن هناك حاجة ماسة لإدخال مستلزمات الإيواء وضروريات الحياة إلى قطاع غزة، والتي لم يُسمح بدخولها منذ 6 أشهر، موضحًا أن لدى "أونروا" وحدها 6 آلاف شاحنة محملة بالمواد الغذائية والخيام والأغطية، لكنها لا تزال تنتظر الحصول على إذن إسرائيلي للدخول، إلى جانب آلاف الشاحنات الأخرى التابعة لمنظمات أممية مختلفة.


وانتقد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الموقف الإسرائيلي غير المفهوم، متابعًا: "إذا أرادت إسرائيل فعلاً مواجهة المجاعة، فلتسمح للأونروا بإدخال هذه المساعدات"، مشددًا، على أن استمرار المنع يُسهم في تعميق الأزمة الإنسانية التي يمر بها سكان القطاع.