رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

محبة رسول الله ﷺ للنظافة والرائحة الحسنة

محبة رسول الله ﷺ
محبة رسول الله ﷺ للنظافة والرائحة الحسنة

 رسول الله.. أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان طيَّب الرائحة بالطِّيب وبدونه، يصافحه المصافح فيظل يومَه يجد رِيحها، ويضع يدَه على رأس الصَّبي فيُعرَف من بين الصِّبيان بها، وما سَلَكَ طريقًا إلا عُرف أنَّه سَلَكَهُ من طِيبِه.

رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:

وقال الأزهر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحبُّ الرَّائحة الحَسَنَة، والنَّظافَة، والسِّواك، ولا يردُّ الطِّيب.

سيدنا النبي ﷺ كان رؤوفًا بأمَّته، شَفُوقًا، رحيمًا بالكبير والصَّغير، كريم العِشرة، حَسَن العهد، وفيًّا مع الأحياء والأموات؛ يَصِلُ أهل ودِّ زوجته خديجة بعد موتها، ويُكْرِم صديقاتها.

رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

وكان رسول الله ﷺ مجمع المَحَاسِنِ، ومُلتقى المَحَامِدِ، لا تُحصَى شمائِلُه، ولا تَنحَصِر فَضَائله، فاقت أخلاقُه مكارمَ الأخلاق، وأثنى عليها القَادِرُ الخلَّاق سبحانه في قوله: {وَإِنَّكَ لَعَلىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ} [سورة القلم: 4].


ما يجب وما يستحيل وما يجوز في حَقِّ رسول الله ﷺ

وأوضح الأزهر أنه وَجَبَ لسيدنا رسول الله ﷺ الاتصافُ بكل كمال بشريّ يليق بجنابه النَّبويّ؛ فهو الكامِل المُكمَّل، البَدْر المُجمَّل، كما وَجَبَ لَه ما قد وَجَبَ لإخوانه النَّبيين مِن قَبْلِه مِن الصِّدق، والأمانة، والتَّبليغ، والفَطَانَة، وكمال العقل، والذَّكاء، والسَّلامة من كل ما ينفِّر في النَّسب، والخَلْق، والخُلق.

واستحَالَ عليه صلى الله عليه وسلم أضداد هذه الصِّفات من الكذب، والخِيانة، والكِتْمَان، والبَلَادَة، والجُنون، وفظاظة الطَّبع، وعيوب الخِلْقَة المُنفِّرة، ودناءة أَبٍ، وخَنَا أُمٍّ، وكلِّ نقص بشريٍّ في الأخلاق أو الصِّفات.

حفظ الله تعالى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاتصاف بالقَبَائح والمناقِص

وأكد أن اللهُ تعالى حفظ ظاهرَه صلى الله عليه وسلم وباطنَه من الاتصاف بالقَبَائح والمناقِص، ونزَّهه عن إنشاء الشِّعر، وبَغَّض إليه عادات الجاهليَّة، وعَصَمَه من مُقَارَفَة الآثام والمعاصي؛ فلم يسجد لصنمٍ قطُّ، ولم يشرب خمرًا قطُّ، ولم يتلبس قطُّ بمنهيٍّ عنه نهيَ تحريمٍ أو كراهةٍ.

كما جَازَ اتصافُ رسول الله ﷺ بسائر الأعراض البَشَريَّة التي لا تُؤدي إلى نقصٍ في مرتبته البَّهيَّة، أو إخلالٍ بمقاماته العَلِيَّة، كالأكل، والشُّرب، والنِّكاح، والنِّسيان بعد التَّبليغ أو فيما لم يُؤمر بتبليغه، والنَّوم؛ إلا أنه تنام عَينُه ولا ينام قلبُه ﷺ.

الأزهر: كان رسول الله ﷺ أوسع الناس صدرًا وألينهم طبعًا

وقال مركز الأزهر إن سيدنا رسول الله ﷺ كان أوسع الناس صدرًا، وألينهم طبعًا، وأكرمهم عِشرةً، فاللهمَّ صلِّ عَلَيه، وعَلى آلِه وصَحبِهِ، وسَلِّم تَسلِيمًا كَثِيرًا، والْحَمدُ لِلَّهِ ربِّ العَالَمِين.