صديقي أخفاني بمنزل جده بمدينة نصر.. طفل المرور يكشف كواليس القبض عليه

أمام جهات التحقيق، وقف أحمد أبو المجد الشهير بـ "طفل المرور"، يدلي باعترافات تفصيلية حول الواقعة المتهم بها و2 من أصدقائه بالاعتداء على آخرين في منطقة المقطم.
وقال طفل المرور أمام النيابة، إنه وبعد ضرب المجني عليهم، هربت أنا وأصدقائي من المكان، تحديد بعد ضرب أحد المجني عليهم أرضا نتيجة ضربه بعصا بيسبول في رأسه.
وتابع "أبو المجد"، بعد الواقعة تفاجئ، أن فيديو الجريمة انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتيقن بعدها أن الشرطة ستبحث عنه، ليخطط لتغيير محل أقامته بصفة مستمرة ليصعب مهمة الشرطة في ضبطه.
خطة طفل للمرو للتخفي من الشرطة
أوضح، أنه تنقل بين منازل أصدقائه، حتى هاتفه صاحبه وأخبره بأن يمكث لدى جده في مدينة نصر، استجاب لهذه الخطة، ظنا بأنه أصبح في مأمن بعيدا عن يد رجال المباحث.
وصل لمنزل جد صديقه، واستقر فيه، وفجأة طرق رجال الدخلية الباب، ليلقون القبض على من مدينة نصر، واقتياده إلى قسم الشرطة.
وأنكر طفل المرور أحمد أبو المجد، صلته بالمجني عليهم، وأنه ضربهم بناء على رغبة صديقه "طوني" ونجدة له عقب الاستنجاد به، لأنهم عاكسوا شقيقته “روز” حسب قوله.
محاكمة طفل المرور
وقررت جهات التحقيق إحالة المتهم طفل المرور و2 آخرين، لاتهامهم باستعراض القوة والعنف وإصابة شاب أمام مدرسة بالمقطم للمحاكمة، وتقرر المحكمة تأجيل أولى جلسات محاكتهم لـ 17 سبتمبر الجاري.
وجاء في أمر الإحالة أن طفل المرور وآخرين في يوم 21/5/2025 بدائرة قسم شرطة المقطم المتهمين من الأول إلى الثالث استعرضوا القوة والعنف نحو المجني عليهم مستخدمين في ذلك سلاح أبيض عصا خشبية بقصد ترويعهم وتخويفهم بإلحاق اذى معنوي ومادي بهم لفرض سطوتهم عليهم مكدرين بذلك الأمن والسكينة العامة وقد القى هذا الفعل الرعب في نفس المجني عليهم وعرض حياتهم وسلامتهم للخطر وكان ذلك حال كونهم أكثر من شخصين مستخدمين سلاحا أبيضا عصا خشبية على النحو المبين تفصيلا بالتحقيقات.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين من الأول إلى الثالث أحدثوا عمدا مع سبق الإصرار بالمجني عليهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة والتي اعجزتهم عن اشغالهم مدة تزيد عن عشرين يوما وكان ذلك باستخدام سلاح ابيض عصا خشبية على النحو المبين تفصيلا بالتحقيقات، مشيرا إلى أن المتهمين من الأول إلى الثالث أحرزوا وحازو سلاحًا أبيض عصا خشبية دون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية.