رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

منتخب مصر يخوض مرانه الأول استعدادًا للقاء إثيوبيا

بوابة الوفد الإلكترونية

خاض منتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة حسام حسن المدير الفني ، أولى تدريبات الفريق استعداداً لمواجهة منتخب إثيوبيا في العاشرة مساء يوم الجمعة المقبل 5 سبتمبر باستاد القاهرة في إطار مباريات الجولة السابعة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

بدأ مران منتخب مصر باحماءات بدنية ثم جمل فنية وتقسيمة في نهاية المران.

شارك في مران منتخب مصر كلًا من محمد الشناوي ومصطفي شوبير ومحمد صبحي وعبد العزيز البلعوطي ورامي ربيعة وخالد صبحي وعمرو الجزار، وحسام عبد المجيد ومحمد ربيعة ومحمد هاني وأحمد عيد ومحمد حمدي وأحمد نبيل كوكا وحمدي فتحي ونبيل عماد دونجا ومروان عطية ومحمود صابر ومهند لاشين وأحمد سيد زيزو ومحمود تريزيجيه وإبراهيم عادل ومصطفى محمد وأسامة فيصل.

حضر مران منتخب مصر خالد الدرندلي نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة ومصطفى أبو زهرة عضو اتحاد الكرة والدكتور مصطفى عزام المدير التنفيذي لاتحاد الكرة.

 

 

مشروع الهدف يوفر 350 مليون جنيه لاتحاد الكرة 

نجح مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، برئاسة هاني أبو ريدة، في إحداث نقلة نوعية على مستوى البنية التحتية الرياضية من خلال مشروع مركز المنتخبات الوطنية بمدينة السادس من أكتوبر. المركز الذي تم تجهيزه وتأهيله وفق أعلى المعايير العالمية، لم يقتصر دوره على استضافة معسكرات المنتخبات فحسب، بل تحول إلى استثمار استراتيجي يدر مكاسب مالية ضخمة لاتحاد الكرة، تقدر بما يقارب 350 مليون جنيه سنويًا.

 

خفض كبير في التكاليف التشغيلية

قبل إنشاء المركز، كانت خزينة اتحاد الكرة تتحمل مبالغ طائلة لتغطية نفقات معسكرات المنتخبات، من تكاليف ملاعب التدريب إلى فنادق الإقامة والتنقلات. ووفقًا لتقديرات رسمية، فإن معسكر أي منتخب من منتخبات الشباب أو الناشئين كان يكلف الاتحاد حوالي 5 ملايين جنيه أسبوعيًا.

وبمجرد تشغيل مركز المنتخبات، أصبحت هذه التكلفة شبه معدومة، إذ يتم استضافة المعسكرات داخليًا دون الحاجة إلى استئجار ملاعب أو التعاقد مع فنادق خارجية. على سبيل المثال، إذا أقام 3 منتخبات معسكراتها في أسبوع واحد داخل المركز، فإن ذلك يوفر 15 مليون جنيه دفعة واحدة.

 

 

مكاسب مالية سنوية تصل إلى 350 مليون جنيه

في الوقت الراهن، يضم برنامج المنتخبات المصرية ثمانية فرق وطنية تستعد لاستحقاقات رسمية، وهي: منتخب مصر الأول، المنتخب المشارك في كأس العرب، منتخبات مواليد 2005، 2007، 2008، 2009، إضافة إلى منتخبات الكرة النسائية. وباحتساب متوسط 70 معسكرًا سنويًا بتكلفة 5 ملايين جنيه للمعسكر الواحد، يتبين أن المركز يحقق وفرًا ماليًا يتراوح بين 300 و350 مليون جنيه سنويًا.

هذا الرقم يعكس حجم العوائد الاقتصادية للمشروع، ويؤكد أن المركز لم يكن مجرد خطوة تنظيمية أو فنية، بل استثمار مالي ناجح يعزز من قدرات الاتحاد على الوفاء بالتزاماته دون أعباء إضافية.

 

 

فوائد فنية ولوجستية متعددة

بعيدًا عن المكاسب المالية، يوفر مركز المنتخبات الوطنية بيئة تدريبية مثالية للمنتخبات المصرية بمختلف أعمارها. إذ يضم ملاعب على أعلى مستوى، وغرف إقامة مجهزة، وقاعات اجتماعات، ومرافق طبية حديثة تساعد على تجهيز اللاعبين بدنيًا وفنيًا بالشكل الأمثل.

كما يتيح المركز للجهاز الفني والإداري مرونة أكبر في التخطيط للمعسكرات، دون التقيد بمواعيد الفنادق أو الملاعب الخارجية. هذا التكامل بين الجوانب الفنية واللوجستية يمنح المنتخبات فرصة للعمل في أجواء احترافية تحاكي ما هو متبع في كبرى الاتحادات العالمية.

 

دعم استراتيجي للكرة المصرية

يرى خبراء الكرة المصرية أن مركز المنتخبات الوطنية يمثل أحد أهم المشاريع الاستراتيجية لاتحاد الكرة في السنوات الأخيرة، ليس فقط من ناحية ترشيد النفقات، بل أيضًا في تعزيز البنية التحتية للرياضة المصرية بشكل عام. فوجود مركز بهذا الحجم والإمكانات يساهم في إعداد أجيال جديدة من اللاعبين داخل منظومة متكاملة، ويمنح الاتحاد القدرة على تنظيم معسكرات مكثفة دون أعباء مالية.

كما أن الاستفادة المتوازنة بين الجانب الفني والمالي تمنح الاتحاد مساحة أوسع لإعادة استثمار هذه الوفورات في تطوير قطاعات أخرى مثل دعم المسابقات المحلية، تطوير التحكيم، أو الاستثمار في برامج الناشئين.

 

مستقبل واعد للكرة المصرية

مع تزايد ارتباطات المنتخبات الوطنية على مختلف المستويات، سواء في التصفيات القارية أو البطولات الإقليمية والدولية، سيبقى مركز المنتخبات الوطنية عنصرًا محوريًا في استراتيجية الإعداد. ومن المتوقع أن تتضاعف أهميته خلال السنوات المقبلة، خاصة مع تزايد المشاركة في البطولات القارية والعالمية، ما يفرض الحاجة إلى معسكرات أكثر انتظامًا واحترافية.

وبذلك، لا يعد المشروع مجرد مبنى رياضي أو مقر للمعسكرات، بل استثمار وطني طويل الأمد يدعم مكانة الكرة المصرية ويعزز من قدرتها على المنافسة قارياً وعالمياً.