إصابة 7 فلسطينيين برصاص الاحتلال جنوب طوباس

أصيب سبعة مواطنين، بينهم خمسة من عائلة واحدة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، في بلدة طمون، جنوب طوباس.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان، بأن خمسة أفراد من عائلة واحدة وصلوا إلى مستشفى طوباس الحكومي، إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص صوب المركبة التي كانوا يستقلونها خلال اقتحامها بلدة طمون، مشيرة إلى أن الأب أصيب بجروح خطيرة في الرأس، والأم بجروح متوسطة، وثلاثة أطفال بجروح طفيفة.
من جهتها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابات نتيجة إطلاق الاحتلال النار صوب مركبة في البلدة، كما تعاملت مع مواطن (55 عاما) أصيب بالرصاص الحي في الركبة خلال وجوده في منزله، ونقلته إلى المستشفى، فيما أفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابا بعد إصابته بالرصاص، دون أن يتسنى معرفة هويته أو حالته الصحية.
وكانت وحدات خاصة من جيش الاحتلال قد تسللت إلى البلدة، وأطلقت النار صوب مركبة، كما أطلقت النار صوب مركبات الإسعاف التي حاولت الوصول إلى المنطقة، فيما دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية انطلقت من بوابة عاطوف شرق البلدة.
وعلى صعيد آخر، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، سلسلة غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد عدد من المواطنين، بينهم امرأة حامل وجنينها، وأطفال.
فيما قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، عدم شرعية أي عملية ضم أو استيطان وجميعها مدانة ومرفوضة، وستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
واعتبر أبو ردينة محاولات ضم الضفة وفرض السيادة الاسرائيلية عليها انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، خاصة قرارات مجلس الأمن الدولي: 242 عام (1967)، و338 عام (1973)، و2334 عام (2016)، التي تُبطل أي محاولات لإضفاء الشرعية على احتلال إسرائيل غير القانوني للأرض الفلسطينية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وشدد أبو ردينة على أن حكومة الاحتلال تسعى من خلال هذه الممارسات وغيرها إلى تقوّيض جهود وقف الحرب على قطاع غزة والاعتداءات في الضفة الغربية، وإنهاء اي فرصة لتحقيق حلّ الدولتين، الذي يجمع عليه العالم، داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية وجادة لمنع إسرائيل من تنفيذ مخططاتها والاعتراف بدولة فلسطين، وتنفيذ القرارات الأممية التي تدعم الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد التأكيد على أن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وأن وجود الاحتلال والاستيطان الاستعماري غير شرعي ويجب إنهاؤه بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والفتوى الصادرة عن محكمة العدل الدولية، مطالبا الإدارة الأمريكية بعدم تشجيع الاحتلال على الاستمرار بهذه التصرفات الخطيرة وغير المسؤولة.