رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مادورو: فنزويلا مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة

رئيس فنزويلا
رئيس فنزويلا

صرح الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بأن فنزويلا مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة، ولكن على أساس الاحترام فقط، وليس التهديد والضغط.

وقال مادورو خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين: "السيد الرئيس ترامب، عليك أن تكون حذرًا. لأن وزير الخارجية ماركو روبيو، يريد أن تلطخ يديك بالدماء، بدماء أمريكا الجنوبية، ودماء الكاريبي، ودماء فنزويلا".

وأضاف مادرور: "إنهم يريدون أن يبقى اسمك يا ترامب ملطخا بالدماء إلى الأبد بمذبحة ضد شعب فنزويلا، وحرب مروعة ضد أمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي، لأنها ستكون حربا شاملة على مستوى القارة، إنهم يريدون أن تلطخ يدي دونالد ترامب بالدماء"

وتابع مادورو: "لكنه رجل ذكي، نعم، سيعرف ما يجب فعله، وآمل أن تستعاد قنوات التواصل بيننا. إذا كان الأمر كذلك، فنحن جميعا نؤيده. 

وأكد مادورو خلال المؤتمر الصحفي أنه "مع الاحترام، كل شيء ممكن. إذا كانت هناك تهديدات وضغوط قصوى، فسيكون هناك أقصى درجات الاستعداد وأقصى درجات العصيان من جانبنا، نحن أبطال العالم في عصيان الإمبريالية والاستعمار".

وعلى صعيد آخر، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، سلسلة غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد عدد من المواطنين، بينهم امرأة حامل وجنينها، وأطفال.

فيما قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، عدم شرعية أي عملية ضم أو استيطان وجميعها مدانة ومرفوضة، وستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

واعتبر أبو ردينة محاولات ضم الضفة وفرض السيادة الاسرائيلية عليها انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، خاصة قرارات مجلس الأمن الدولي: 242 عام (1967)، و338 عام (1973)، و2334 عام (2016)، التي تُبطل أي محاولات لإضفاء الشرعية على احتلال إسرائيل غير القانوني للأرض الفلسطينية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وشدد أبو ردينة على أن حكومة الاحتلال تسعى من خلال هذه الممارسات وغيرها إلى تقوّيض جهود وقف الحرب على قطاع غزة والاعتداءات في الضفة الغربية، وإنهاء اي فرصة لتحقيق حلّ الدولتين، الذي يجمع عليه العالم، داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية وجادة لمنع إسرائيل من تنفيذ مخططاتها والاعتراف بدولة فلسطين، وتنفيذ القرارات الأممية التي تدعم الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وجدد التأكيد على أن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وأن وجود الاحتلال والاستيطان الاستعماري غير شرعي ويجب إنهاؤه بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والفتوى الصادرة عن محكمة العدل الدولية، مطالبا الإدارة الأمريكية بعدم تشجيع الاحتلال على الاستمرار بهذه التصرفات الخطيرة وغير المسؤولة.