"متمردة في قلب هوليوود".. كيم نوفاك تحصد الأسد الذهبي في فينيسيا
شهد مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بدورته الـ82 حدثًا استثنائيًا بتكريم النجمة الأمريكية كيم نوفاك بجائزة الأسد الذهبي عن مجمل أعمالها، اعترافًا بمسيرة فنية طويلة جعلتها أيقونة خالدة في هوليوود.
متمردة في قلب هوليوود
وصف المهرجان كيم نوفاك بأنها "متمردة في قلب هوليوود"، حيث نجحت في إثبات ذاتها وسط عمالقة السينما الكلاسيكية، وخلّدت اسمها في أفلام بارزة مثل Vertigo للمخرج ألفريد هيتشكوك، الذي يُعد من أعظم الأعمال في تاريخ الفن السابع.
فيلم وثائقي يستعيد تاريخها الفني
يأتي هذا التكريم متزامنًا مع العرض العالمي للفيلم الوثائقي "KIM NOVAK’S VERTIGO" للمخرج ألكسندر فيليب، المشارك ضمن قسم "خارج المسابقة"، والذي يسلّط الضوء على إرثها السينمائي وعلاقتها بالفيلم الذي رسّخ مكانتها في تاريخ هوليوود.
وجاء منح الجائزة بناءً على توصية المدير الفني للمهرجان ألبيرتو باربرا، وبقرار من مجلس الإدارة، في تقدير لمسيرة استثنائية أثرت عالم السينما الكلاسيكية لعقود.
فرحة النجمة بالتكريم
عبّرت كيم نوفاك عن امتنانها قائلة: "أنا متأثرة بشدة لتلقي هذه الجائزة من مهرجان يحظى باعتراف عالمي… أن يُكرم عملي في هذه المرحلة من حياتي هو بمثابة تحقيق حلم".
برزت كيم نوفاك في الخمسينيات والستينيات ببطولتها في أفلام مثل Picnic، وThe Man with the Golden Arm، وBell, Book and Candle، إلى جانب دورها الأيقوني في Vertigo.
حياة هادئة بعد الأضواء
بعد اعتزالها التمثيل، اختارت نوفاك حياة بسيطة في مزرعة بولاية أوريغون، حيث كرّست وقتها للفن التشكيلي، كتابة الشعر، ورعاية الحيوانات، لتبقى أيقونة سينمائية وإنسانية في آن واحد.
