سعر أونصة الفضة يتجاوز 40 دولارا للمرة الأولى منذ 2011
تجاوز سعر أونصة الفضة 40 دولاراً لأول مرة منذ عام 2011، مع نمو التوقعات بخفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر، مما عزز إقبال المستثمرين على المعادن النفيسة.
وعززت الفضة مكاسبها منذ بداية العام الجاري إلى أكثر من 40%، في موجة صعود تزامنت مع ارتفاع أسعار الذهب والبلاتين والبلاديوم.
وزاد إقبال المستثمرين على صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالفضة. وتوسعت حيازات المعدن للشهر السابع على التوالي في أغسطس، وهي أطول سلسلة تدفقات داخلة منذ عام 2020. وقد أدى ذلك إلى استمرار شح المعروض في السوق.
وقال كبير محللي السوق في "كيه.سي.إم تريد" تيم ووترر: "تساهم العطلة الرسمية الأميركية اليوم في تقليل السيولة، مما يؤدي أيضا إلى تفاقم بعض التحركات في الذهب والفضة". وأوضح أن "الفضة تصعد استجابة لتوقعات انخفاض أسعار الفائدة الأميركية".
الذهب يتألق عند قمة 4 أشهر مع ترقب خفض أسعار الفائدة الأميركية
صعد الذهب، الاثنين، إلى أعلى مستوى له في أكثر من أربعة أشهر، مقتربًا بنحو 30 دولارًا فقط من ذروته التاريخية، مدعومًا بتزايد الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة هذا الشهر، فيما قفزت الفضة فوق مستوى 40 دولارًا للأونصة للمرة الأولى منذ 2011.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7% ليصل إلى 3469.84 دولارًا للأونصة، مسجلًا أعلى مستوى له منذ 22 أبريل، حين بلغ ذروة قياسية عند 3500.05 دولار، كما صعدت العقود الآجلة الأميركية للذهب تسليم ديسمبر 0.8% إلى 3542.80 دولارًا.
وتراجع الدولار إلى قرب أدنى مستوى له منذ 28 يوليو أمام سلة من العملات الرئيسية، مما جعل الذهب المقوم بالدولار أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وأظهرت بيانات الجمعة أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة ارتفع 0.2% على أساس شهري و2.6% على أساس سنوي، بما يتماشى مع التوقعات.
يُذكر أن أسعار الذهب، وهو أصل لا يدر عائدًا، عادة ما ترتفع في أوقات خفض أسعار الفائدة.
من جهة أخرى، قال الممثل التجاري الأميركي جاميسون جرير أمس الأحد إن إدارة ترامب تواصل محادثاتها مع الشركاء التجاريين، رغم حكم محكمة استئناف أميركية بأن معظم الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب غير قانونية.
