رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

العودة إلى سايلنت هيل.. الإعلان الدعائي الأول يكشف ملامح الرعب المنتظر في 2026

العودة إلى سايلنت
العودة إلى سايلنت هيل

بعد انتظار طويل دام ما يقرب من ثلاث سنوات منذ الإعلان الأول، ظهر أخيرًا العرض الدعائي لفيلم العودة إلى سايلنت هيل، ليعيد معه أجواء الرعب النفسي التي صنعت من السلسلة أيقونة خالدة في عالم ألعاب الفيديو وأفلام الرعب.

 وعلى الرغم من أن المقطع لا يتجاوز 40 ثانية، فإنه كان كافيًا ليُشعل الحماس بين عشاق السلسلة الذين لطالما انتظروا هذه العودة.

يحمل الإعلان الدعائي روح سلسلة سايلنت هيل الأصلية، حيث يستعرض شوارع البلدة الضبابية والخالية بشكل مخيف، مع ظهور سريع لمجموعة من الوحوش المروعة التي طالما أرعبت الجماهير، وصولاً إلى لمحة خاطفة عن الوحش الأكثر شهرة في السلسلة: رأس الهرم. تلك المشاهد القصيرة كانت كافية لتؤكد أن الفيلم سيحافظ على الأجواء الكابوسية التي تميزت بها الألعاب.

الفيلم يستند بشكل أساسي إلى أحداث لعبة Silent Hill 2، التي صدرت عام 2001 وتعتبر حتى اليوم واحدة من أعظم ألعاب الرعب والبقاء. وقد حصلت اللعبة على نسخة معاد إنتاجها العام الماضي، لتعيد للأذهان قصتها المؤثرة والمظلمة.

في الفيلم، نتابع شخصية جيمس سندرلاند (الذي يؤدي دوره الممثل جيريمي إيرفين) وهو يتلقى رسالة غامضة من زوجته المفترضة المتوفاة، ماري (هانا إميلي أندرسون). تدفعه هذه الرسالة إلى العودة إلى بلدة سايلنت هيل، حيث يواجه ماضيه المظلم ويصطدم بأبشع كوابيسه. رحلة جيمس في البلدة ليست مجرد بحث عن الحقيقة، بل مواجهة مع ذاته ومع الرعب الكامن في داخله.

اللافت أن المخرج الفرنسي كريستوفر جانز يعود مرة أخرى إلى السلسلة بعد أن قدم في عام 2006 فيلمًا مقتبسًا عن الجزء الأول من اللعبة. ورغم أن فيلمه السابق حقق نجاحًا جماهيريًا لافتًا، فقد أكد غانز في مقابلة سابقة مع موقع IGN عام 2022 أن "العودة إلى سايلنت هيل" ستكون تجربة مستقلة تمامًا عن أعماله السابقة أو أي جزء آخر في السلسلة، ما يعني أن المشاهدين سيدخلون عالمًا جديدًا من الرعب دون الحاجة إلى متابعة الأفلام السابقة.

ما يميز سايلنت هيل عن غيرها من سلاسل الرعب هو تركيزها على الرعب النفسي والدرامي، وليس فقط على الدماء أو مشاهد المطاردة التقليدية. ولهذا، لا يُنظر إلى الفيلم على أنه مجرد اقتباس آخر من لعبة فيديو، بل تجربة سينمائية ينتظرها الجمهور بشغف لأنها تستند إلى واحدة من أكثر القصص عمقًا وإثارة للجدل في عالم الألعاب.

الجمهور يرى في الإعلان الدعائي القصير تأكيدًا على التزام صناع الفيلم بروح اللعبة، وهو ما يمنح العمل فرصة قوية لتحقيق نجاح واسع عند طرحه رسميًا.

من المقرر أن يُعرض فيلم "العودة إلى سايلنت هيل" في صالات السينما حول العالم في يناير 2026، ما يعني أن أمام عشاق الرعب أقل من عام ونصف لمتابعة هذه العودة المنتظرة. وحتى يحين الموعد، يُتوقع أن تصدر المزيد من المقاطع الدعائية والملصقات الترويجية التي ستزيد من الحماس والترقب.

إطلاق الإعلان الدعائي القصير أعاد الأضواء مرة أخرى إلى سايلنت هيل، البلدة التي أصبحت رمزًا للرعب النفسي في الثقافة الشعبية. ومع عودة المخرج كريستوفر جانز، وبمشاركة ممثلين جدد يعيدون الحياة إلى شخصيات أيقونية، يبدو أن الفيلم يسير في طريقه ليكون إحدى أبرز محطات الرعب في عام 2026.