بليك ليفلي تحسم الجدل حول استدعاء ميجين كيلي إلى المحكمة
خرجت الممثلة الأمريكية بليك ليفلي عن صمتها وردّت على المزاعم التي أطلقتها الإعلامية ميجين كيلي بشأن استدعائها كشاهد في النزاع القضائي القائم بينها وبين الممثل والمخرج جاستن بالدوني.
وأكد متحدث باسم ليفلي أن كيلي لم تُستدعى شخصيًا في أي مرحلة من مراحل القضية، مشيرًا إلى أن ما تم تداوله في هذا السياق غير دقيق.
استدعاء غير مباشر يُشعل الخلاف
كانت ميجين كيلي قد صرّحت علنًا أنها استُدعيت من قبل فريق بليك ليفلي، لكنها أوضحت أن محاميها تمكنوا من إسقاط هذا الطلب.
وتزامن هذا مع انتقادات وجهتها كيلي لليفلي عبر منصاتها الإعلامية، وهو ما أضفى بُعدًا شخصيًا على القضية القانونية.
غير أن مصادر مقربة من ليفلي أوضحت أن الاستدعاء القانوني لم يكن موجهًا إلى كيلي بصفة فردية، بل إلى شركة "ريد سيات فينتشرز" التي سبق وأن تعاونت مع برنامج كيلي.
ووفقًا لفريق ليفلي، فإن هذا الإجراء يندرج ضمن سياق جمع الوثائق والمعلومات القانونية، ولا يعكس نية استهداف شخصية إعلامية بعينها.
شخصيات إعلامية أخرى ضمن الملف القضائي
ولم تكن ميجين كيلي الاسم الوحيد المرتبط بالقضية. فقد كشفت وثائق المحكمة عن استدعاء شخصيات إعلامية أخرى مثل كانديس أوينز والمدوّن بيريز هيلتون، والذي أعلن بدوره أنه سيدافع عن نفسه قانونيًا دون تمثيل محامٍ.
المعركة مستمرة حتى مارس 2026
بينما تتجه الأنظار إلى جلسة الاستماع المقبلة في مارس 2026، تزداد حدة الصراع القانوني بين ليفلي وبالدوني، لا سيما بعد رفض المحكمة دعوى مضادة كبيرة كان قد تقدم بها الأخير. وتصرّ ليفلي على المضي قدمًا في مسعاها القانوني، متهمة بالدوني وفريقه بممارسات ترهيب وانتقام.
عودة فنية رغم النزاع
رغم انشغالها بالقضية، تواصل بليك ليفلي نشاطها الفني، إذ أعلنت شركة "ليونزغيت" مؤخرًا عن اختيارها لبطولة فيلم "قائمة البقاء"، وهو عمل كوميدي رومانسي من تأليف توم ميليا. وسيكون هذا الفيلم أول دور سينمائي رئيسي لها منذ مشاركتها في فيلم It Ends With Us، مما يشير إلى عودة قوية على الصعيد المهني رغم العواصف القانونية.