لقاء الأمير هاري والملك تشارلز يضع ميجان ماركل في موقف حرج

يستعد الأمير هاري للعودة إلى المملكة المتحدة الشهر المقبل للمشاركة في حفل توزيع جوائز ويل تشايلد الخيري وسط مؤشرات قوية على اقتراب حدوث لقاء خاص مع والده الملك تشارلز.
وتشير تقارير مقربة إلى أن الخطوط بين دوق ساسكس والقصر الملكي باتت مفتوحة مجددًا بعد سنوات من التوتر والقطيعة مما يعزز فرص المصالحة ويعيد خلط الأوراق داخل العائلة المالكة
غياب لافت لميجان ماركل
في الوقت نفسه تغيب ميجان ماركل عن هذه الزيارة كما فعلت في مناسبات سابقة ما يثير تساؤلات حول موقفها من التقارب المتزايد بين زوجها والعائلة المالكة.
ويرى محللون أن استمرار الأمير هاري في هذه المساعي التصالحية قد يضع الدوقة في زاوية ضيقة ويجبرها على اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بمستقبلها وعلاقتها بالمؤسسة الملكية
معضلة الأمومة مقابل البروتوكول
تشير مصادر إلى أن ميجان ماركل تشعر بعبء الابتعاد الطويل عن طفليها آرتشي وليليبيت إذا رافقا والدهما في زياراته المقبلة إلى بريطانيا.
وتبدو المعادلة معقدة بين الرغبة في البقاء أمًا حاضرة بشكل فعّال وبين الالتزامات الاجتماعية والسياسية التي قد تفرضها عودة محتملة إلى الحياة الملكية ولو بشكل جزئي
خوف من النقد العام أو العودة للواجهة
يقول مراقبون إن ميجان أمام خيارين أحلاهما مر فإما أن تعود تدريجيًا إلى واجهة الحياة الملكية وتواجه العائلة التي سبق وانتقدتها علنًا أو أن تواصل الغياب مما قد يعزز الرواية التي تصورها على أنها ترفض النظام الملكي بالكامل وتتنصل من واجباته
الذكرى المؤلمة لجنازة الملكة إليزابيث
لا تزال آخر زيارة طويلة لميغان ماركل إلى بريطانيا محفورة في الذاكرة إذ رافقت الأمير هاري خلال جنازة الملكة إليزابيث الثانية وخرجت بعدها تقارير تؤكد أنها عانت من توتر وانزعاج عاطفي بسبب الأجواء الرسمية والعائلية المعقدة آنذاك وهو ما قد يفسر تحفظها الحالي تجاه أي زيارات جديدة
خطوط التواصل تعود ولكن بثمن
في الوقت الذي يبدو فيه الأمير هاري مستعدًا أكثر من أي وقت مضى لترميم علاقته مع والده في ظل المخاوف الصحية المحيطة بالملك تبقى ميجان ماركل أمام منعطف صعب قد يتطلب منها التخلي عن بعض المواقف السابقة أو المضي في مسار استقلالي قد يُعرضها لمزيد من التدقيق الإعلامي والضغوط العامة.