رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

برايتون يقلب الطاولة على السيتي ويحقق فوز مثير

جوارديولا
جوارديولا

نجح الفريق الأول لكرة القدم بنادي برايتون، في قلب الطاولة على نظيره مانشستر سيتي بتحقيق انتصاراً تاريخياً بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة من الدوري الإنجليزي الممتاز، في لقاء مثير شهد تنافساً قوياً حتى الدقائق الأخيرة.     

افتتح النجم النرويجي إيرلينج هالاند التسجيل لمانشستر سيتي في الدقيقة 34، مستغلاً تمريرة متقنة وضعها داخل الشباك، ليمنح فريقه أفضلية التقدم مع سيطرة واضحة على مجريات اللعب خلال الشوط الأول.

 

في الشوط الثاني، قلب برايتون المباراة رأساً على عقب، حيث تمكن جيمس ميلنر من إدراك التعادل عند الدقيقة 67 من ركلة جزاء نفذها بثقة كبيرة، قبل أن يحرز برايان غوردان هدف الفوز القاتل في الدقيقة 89، ليخطف نقاط المباراة كاملة وسط فرحة عارمة لأنصار الفريق.

برايتون ومانشستر سيتي
برايتون ومانشستر سيتي

تفوق برايتون بالأرقام

 

رغم استحواذ مانشستر سيتي بنسبة 64% مقابل 36% لبرايتون، إلا أن الأخير كان أكثر فاعلية على المرمى؛ حيث سدد 12 كرة، منها 7 بين القائمين والعارضة، مقابل 10 تسديدات فقط للسيتي منها 3 على المرمى.

كما نفذ السيتي 531 تمريرة بدقة 87%، في حين اكتفى برايتون بـ 300 تمريرة بنسبة نجاح 75%، لكنه تفوق في استغلال الفرص والضغط العالي على دفاعات حامل اللقب.

 

فرصة ضائعة للسيتي

 

ورغم التقدم المبكر للسيتي، إلا أن فريق المدرب بيب جوارديولا فشل في الحفاظ على النتيجة، حيث أهدر لاعبوه عدة فرص محققة للتسجيل، إضافة إلى تألق دفاع برايتون وحارسه في إبعاد الهجمات الخطيرة.

وكانت تقييم فرص الفوز قبل المباراة كان يصب تماماً في مصلحة مانشستر سيتي بنسبة 91.4%، مقابل 0.3% فقط للبرايتون، إلا أن الأخير قلب كل التوقعات وخرج بفوز ثمين يعزز حظوظه في تحسين مركزه بجدول الترتيب.

بهذا الانتصار، يواصل برايتون تقديم عروض قوية أمام كبار البريميرليغ، بينما يتلقى مانشستر سيتي ضربة جديدة قد تؤثر على مسيرته في صراع المنافسة على الصدارة، ما يفرض على الفريق مراجعة الأخطاء الدفاعية والهجومية التي كلفته خسارة النقاط الثلاث في مواجهة كانت في متناول اليد.