رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الصحة العالمية: الاحتياجات الصحية في مدينة الفاشر السوداني حرجة

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، إن الاحتياجات الصحية في الفاشر حرجة لا سيما بعد نفاد المخزونات الطبية منذ فترة طويلة. 

وأوضحت المنظمة أن مدينة الفاشر لا تزال تحت الحصار لأكثر من 500 يوم.

وتابعت بيانها بالقول :"260 ألف شخص لا تصل إليهم المساعدات الإنسانية في مدينة الفاشر السودانية".

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وفي وقتٍ سابق، ذكرت شبكة أطباء السودان أن هناك 46 شخصاً لقوا حتفهم في ولاية جنوب كردفان خلال الشهرين الماضيين بسبب سوء التغذية.

ويأتي ذلك في إطار تفاقم الأزمة في السودان بسبب الاقتتال الأهلي. 

وقال برنامج الأغذية العالمي يوم الخميس الماضي إن السودان يعاني أكبر أزمة جوع في العالم. 

وأشار البرنامج إلى أن 300 ألف مواطن في مدينة الفاشر لا يزالون محاصرين ويعانون الجوع.

وأضاف البيان :"نحن بحاجة عاجلة إلى وصول إنساني دون عوائق إلى المواطنين في السودان لإمدادهم بالمساعدات".

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في وقتٍ سابق إن معدلات سوء التغذية تتجاوز حدود الطوارئ في 9 مناطق من أصل 13 بدارفور.

وأضافت في بيانها :"نحذر من خطر وفاة جماعية بين الأطفال مع دخول السودان ذروة موسم الجوع".

وتابعت :"نحتاج إلى 200 مليون دولار بشكل عاجل لإنقاذ حياة الأطفال في السودان".

وأكملت قائلاً :"ارتفاع عدد حالات سوء التغذية بين أطفال دارفور في السودان بنسبة 46% خلال 5 أشهر".

 وفي وقتٍ سابق، قال تيدروس إدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، إن الأمراض في السودان تنتشر بسرعة، والمرافق الصحية خارج الخدمة، أو تقدم رعاية محدودة.

 وأضاف: "نحتاج إلى تمويل عاجل من أجل السودان ونسعى إلى ضمان حصول الناس على الرعاية الصحية التي يحتاجونها".

 وأكمل أدهانوم: "على العالم ألا ينسى السودان، فالصراع المستمر تسبب في نزوح أعداد أكبر من أي أزمة أخرى في العالم".

 ويأمل الشعب السوداني أن تتوقف الحرب قريبًا في البلاد حتى ينعم بالأمن والاستقرار بعد سنوات من التطاحن الأهلي.

 ودعت المجموعة الرباعية التي تضم مصر مع باقي شركائها في أمريكا والإمارات والسعودية طرفي الصراع لإنهاء النزاع والاحتكام للمنطق والعقل في حل الأزمة.

 وتنال مصر نصيب الأسد من الإشادة السودانية، وعبّر السودانيون عن تقديرهم لدور جيرانهم الشماليين في جهود إنهاء الحرب.

 وفي هذا السياق، رحبت القوى المدنية السودانية بدعوة المجموعة الرباعية طرفي الصراع بوقف الأعمال العدائية من أجل الجلوس على مائدة المفاوضات بهدف إنهاء الحرب، الأمر الذي يكفل إعادة الأمن والاستقرار للسودان.