أستاذ بجامعة القدس: "أسطول الصمود" صحوة ضمير عالمية.. إسرائيل قد تتعامل معه بعنف
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، إن تحرك "أسطول الصمود العالمي" نحو غزة يمثل صحوة ضمير عالمية وموقفًا إنسانيًا يعكس رفض المجتمع المدني الغربي لسياسات حكوماته المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذه المبادرات ليست الأولى من نوعها، وأن المشاركين يدركون جيدًا حجم المخاطر والتبعات التي قد يتعرضون لها.
تفاصيل “أسطول الصمود العالمي”:
وأوضح "عوض"، في تصريحات من رام الله، عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن إسرائيل قد تواجه هذه الحملة “أسطول الصمود العالمي” بتشدد أكبر مقارنة بالسنوات السابقة، مشيرًا إلى أن التسريبات حول اجتماع "الكابينيت" الإسرائيلي تعكس نية للتصعيد، وربما اللجوء إلى احتجاز المشاركين ومعاملتهم بطرق قاسية داخل معتقلات، في تكرار لمشهد سفينة "مافي مرمرة" عام 2009، حين قتلت قوات الاحتلال عددًا من النشطاء.
وعلق على قرار الولايات المتحدة منع إصدار تأشيرات للوفد الفلسطيني المشارك في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحًا أن الخطوة تمثل خضوعًا كاملًا للرؤية الإسرائيلية، وانتهاكًا لاتفاقية المقر لعام 1947 التي تلزم واشنطن بالسماح للوفود بالوصول إلى الأمم المتحدة، وأكد أن المنع يعكس محاولة إسرائيلية ـ أمريكية لحرمان فلسطين من أي اعتراف دولي، مشددًا على أن ذلك لن يثني الشعب الفلسطيني عن مساعيه لإقامة دولته المستقلة.
وأشار إلى أن وصف الإدارة الأمريكية للسلطة الفلسطينية بأنها "تدعم الإرهاب" يُعد مراهقة سياسية، ويكشف عن موقف عدائي يخدم حكومة الاحتلال الساعية لتكريس سيطرتها على غزة وإنهاء فكرة التسوية.
