بوتين يزور الصين لحضور قمة "شنجهاي للتعاون" والاحتفال بذكرى النصر على اليابان

يتوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين بدعوة من نظيره الصيني شي جين بينج، في زيارة رسمية تستمر أربعة أيام من 31 أغسطس حتى 3 سبتمبر، وفق ما أعلن مساعده يوري أوشاكوف.

وأوضح أوشاكوف أن بوتين سيشارك خلال الفترة من 31 أغسطس إلى 1 سبتمبر في أعمال قمة منظمة شنغهاي للتعاون، المقرر عقدها بمدينة تيانجين جنوب شرقي بكين، حيث سيجري لقاءات ثنائية مع عدد من القادة، من بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الإيراني محمد بزيشكيان، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي.

ومن المقرر أن يحضر القمة قادة أكثر من 20 دولة من الأعضاء والشركاء والمراقبين في المنظمة، إضافة إلى رؤساء عشر منظمات دولية. كما سيشارك بوتين في احتفالات الصين بالذكرى الـ80 للنصر على اليابان في الحرب العالمية الثانية.

روسيا: تقدم ميداني واسع شرق أوكرانيا ونقترب من السيطرة الكاملة على لوجانسك

كشف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري جيراسيموف، اليوم السبت، عن آخر المستجدات الميدانية في شرق أوكرانيا، مؤكداً أن القوات الروسية تواصل هجومها على طول خط المواجهة تقريباً. 

وأوضح غيراسيموف أن الجيش الروسي أحرز تقدماً ملموساً في إقامة مناطق عازلة بمحاذاة الحدود الأوكرانية في مقاطعتي سومي وخاركيف، مشيراً إلى أن العملية تهدف إلى تعزيز الخطوط الدفاعية الروسية.

وأضاف أن السيطرة الكاملة على مقاطعة لوغانسك باتت قريبة، حيث لم يتبق سوى أقل من 60 كيلومتراً مربعاً لإتمام السيطرة، لافتاً إلى أن القوات الروسية باتت تسيطر على 99.7% من أراضي لوجانسك، ونحو 79% من أراضي مقاطعة دونيتسك.

الكرملين: العلاقات الروسية الصينية لم تُستغل بالكامل بعد

أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن العلاقات الثنائية بين روسيا والصين لا تزال تحمل إمكانات ضخمة لم يتم استثمارها بالكامل بعد، وهو ما يتفق عليه كلا البلدين.

وأضاف بيسكوف، خلال مؤتمر صحفي قبيل زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين: "نحن وأصدقاؤنا الصينيون نتفق على أن إمكانات شراكتنا الثنائية لم يتم استغلالها بالكامل بعد" -وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الجمعة.

وكان بيسكوف قد أعلن في وقت سابق أن زيارة بوتين إلى الصين، التي ستكون أطول من المعتاد، ستبدأ يوم الأحد، 31 أغسطس.

وستبدأ الزيارة في مدينة تيانجين حيث سيحضر الرئيس الروسي قمة منظمة شنغهاي للتعاون، ثم سيتوجه إلى بكين للمشاركة في الاحتفالات التي ستقام بمناسبة الذكرى الـ80 للانتصار على اليابان. كما من المقرر أن يعقد بوتين سلسلة من الاجتماعات الثنائية خلال الزيارة.

كانت  أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير مجمع صواريخ "نبتون" مع طاقمه القتالي المكون من 10 عسكريين أوكرانيين في مقاطعة زابوروجيه بصاروخ "إسكندر" الروسي.

 فيما أدانت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، قرار دول الـ"ترويكا" الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) بإعادة فرض العقوبات على إيران، ودعت المجتمع الدولي لرفضها.

 وقالت الخارجية الروسية في بيان لها نُشر على موقعها الإلكتروني: "ندين بشدة هذه الأعمال من قبل الدول الأوروبية وندعو المجتمع الدولي لرفضها، ولا يمكن أن يترتب على عمليات الاحتيال هذه أي التزامات للدول الأخرى. في الواقع، نحن نواجه محاولة غير رسمية للتلاعب بأحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، من قبل الدول الأوروبية المشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة".

 وأردف البيان: "أشاروا (دول الترويكا) إلى أنه ليس لديهم أي أساس قانوني أو إجرائي لذلك. قدّم الجانب الروسي تحليلاً مفصلاً إلى الأمم المتحدة، مُوضحًا الخلفية غير الملائمة وتناقض المطالبات الأوروبية بإعادة فرض العقوبات، وقدّمت الصين حججًا مفصّلة حول هذا الموضوع، وهو ليس جديدًا".

 وأضافت الخارجية الروسية: "نعتبر أنه من المهم منع تصعيد جديد حول البرنامج النووي لجمهورية إيران الإسلامية، والذي كما يتضح من العدوان الأجنبي على إيران، في يونيو من هذا العام، سيكون له عواقب وخيمة على السلام والأمن الدوليين".

 ووفقًا لوزارة الخارجية الروسية، فإن المهمة ذات الأولوية في الوقت الحالي هي إيجاد حوار بين الأطراف المعنية لإيجاد حل ومنع مواجهة جديدة حول البرنامج النووي الإيراني.