إصابة 3 إسرائيليين في انفجار سيارة بيافا
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم السبت، إن هناك ثلاثة أشخاص تعرضوا للإصابة جراء انفجار سيارة في يافا.
وتُكثف الشرطة الإسرائيلية تحرياتها لمعرفة تفاصيل الحادث والقائمين عليه.
وقال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، إنه تم تقديم خطة عمل للاتحاد الأوروبي لمعاقبة إسرائيل في ظِل استمرار حربها على قطاع غزة.
وتشمل فرض حظر على تصدير السلاح وتوسيع قائمة العقوبات عليها.
وأكد ألبايس أن الاتحاد الأوروبي لم يُنجز شيئاً ووقت الكلام انتهى ويجب القيام بأفعال.
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بإدانة وزراء خارجية أوروبيين للعدوان الإسرائيلي على غزة.
ودعت حماس دول العالم الحر إلى ترجمة تلك المواقف إلى خطوات عملية ملموسة.
وقال بيان الحركة :"إدانة وزراء الخارجية الأوروبيين للعدوان خطوة مهمة تضاف لموجة الإدانات، ويجب اتخاذ خطوات عملية ملموسة وإجراءات عقابية رادعة".
وقال سيمون هاريس، وزير خارجية أيرلندا إنه إذا لم يتصرف الاتحاد الأوروبي ويفرض عقوبات على إسرائيل الآن فمتى يكون ذلك.
ويأتي ذلك في إطار التحركات الأوروبية المُنددة بما تقوم به إسرائيل ضد أهالي قطاع غزة.
وكان هاريس قد قال في وقتٍ سابق إن وقت التنديد بما يحدث في غزة انتهى والاتحاد الأوروبي منح إسرائيل وقتاً لكنها لم تفعل شيئاً.
وذكرت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، أن أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارافعت إلى 63371 شهيدا و159835 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت الوزارة أن هناك 66 شهيداً ارتقوا وتعرض 345 آخرين للإصابة جراء هجمات الاحتلال على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال بيدرو سانشيز، رئيس وزراء إسبانيا، إنه تحدث مع الرئيس الفلسطيني بعد لقرار الأمريكي بالحرمان من دخول البلاد لحضور الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
ووصف سانشيز رفض الولايات المتحدة منحه تأشيرة دخول بأنه ظلم.
واعتبرت بلجيكا قرار الولايات المتحدة إلغاء تأشيرات دخول عدد من المسؤولين الفلسطينيين ومنعهم من المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل "ضربة للدبلوماسية".
ووصف وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو القرار بأنه "مؤسف للغاية"، مشيراً إلى أنه يأتي في وقت يشهد فيه حل الدولتين زخماً متجدداً ودعماً دولياً متزايداً.
وأضاف أن إسكات الصوت الفلسطيني ظلم ويؤدي إلى نتائج عكسية، مؤكداً أن الأمم المتحدة يجب أن تبقى منبراً متاحاً لجميع الشعوب، وخاصة أولئك الذين يرتبط مستقبلهم بالحوار.
وشدد بريفو على أن استبعاد الممثلين الفلسطينيين يقوض مبادئ التعددية والقانون الدولي، لافتاً إلى أن طريق السلام يستدعي مزيداً من الحوار والانفتاح لا العكس.
