نادي الأسير الفلسطيني: إسرائيل ترتكب جرائم "إخفاء قسري" في غزة

أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل جريمة الاختفاء القسري، والتي اعتبرها من أبرز مظاهر حرب الإبادة المستمرة منذ قرابة عامين.
وأشار إلى أن آلاف الفلسطينيين في غزة كانوا ضحايا لها، بينهم أطفال ونساء، خاصة مع تصاعدها عقب الاجتياح البري للقطاع.
وأضاف النادي، في بيان صدر اليوم السبت أنّ هذه الجريمة شكّلت غطاءً لارتكاب انتهاكات جسيمة وعمليات تعذيب واسعة بحق المعتقلين، ما أدى إلى استشهاد العشرات منهم داخل السجون.
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وشدّد على أنّه وبعد مرور عامين على الحرب، لا تزال المؤسسات الحقوقية تواجه صعوبة كبيرة في توثيق الأعداد الدقيقة لمعتقلي غزة وللشهداء منهم، في ظل استمرار سياسة التعتيم التي يفرضها الاحتلال.
ذكرت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، أن 35 شهيداً ارتقوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 20 في مدينة غزة.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023.
وأعلنت رابطة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، اليوم السبت، عن الدعوة لوقفة احتجاجية الليلة للمطالبة بعودة ذويهم.
ويأتي ذلك في ظِل استمرار الضغط على حكومة نتنياهو من أجل المُوافقة على صفقة مع حماس لإنهاء الحرب.
واعتبرت بلجيكا قرار الولايات المتحدة إلغاء تأشيرات دخول عدد من المسؤولين الفلسطينيين ومنعهم من المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل "ضربة للدبلوماسية".
ووصف وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو القرار بأنه "مؤسف للغاية"، مشيراً إلى أنه يأتي في وقت يشهد فيه حل الدولتين زخماً متجدداً ودعماً دولياً متزايداً.
وأضاف أن إسكات الصوت الفلسطيني ظلم ويؤدي إلى نتائج عكسية، مؤكداً أن الأمم المتحدة يجب أن تبقى منبراً متاحاً لجميع الشعوب، وخاصة أولئك الذين يرتبط مستقبلهم بالحوار.
وشدد بريفو على أن استبعاد الممثلين الفلسطينيين يقوض مبادئ التعددية والقانون الدولي، لافتاً إلى أن طريق السلام يستدعي مزيداً من الحوار والانفتاح لا العكس.
وشجب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم السبت، قرار رفض الولايات المتحدة منح تأشيرات دخول لمسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأكد بارو في تصريحاتٍ نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في كوبنهاجن، أن الوصول إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك لا يمكن أن يكون خاضعا لأي قيود.
وقال: "مقر الأمم المتحدة مكان حيادي في خدمة السلام، ولا يمكن أن يكون حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة خاضعا لأي قيود".