فرنسا تندد بقرار أمريكا منع مُمثلي دولة فلسطين من دخول أراضيها

شجب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم السبت، قرار رفض الولايات المتحدة منح تأشيرات دخول لمسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأكد بارو في تصريحاتٍ نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في كوبنهاجن، أن الوصول إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك لا يمكن أن يكون خاضعا لأي قيود.
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال: "مقر الأمم المتحدة مكان حيادي في خدمة السلام، ولا يمكن أن يكون حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة خاضعًا لأي قيود".
وفي وقتٍ سابق، أعلنت وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة رفضت منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن تأشيرة دخول إلى أمريكا لحضور اجتماع الجمعية العامة في الأمم المتحدة.
وقال مندوب فلسطين بالأمم المُتحدة: "نتابع إعلان الخارجية الأمريكية إلغاء تأشيرات مسؤولينا وكيف سينطبق على وفدنا".
وطالب وفد دولة فلسطين المشارك في المؤتمر الحادي عشر للدول الأطراف في معاهدة تجارة الأسلحة بفرض حظر على توريد السلاح لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن الوفد الفلسطيني دعا أيضًا إلى وقف التعاون مع المستعمرات غير الشرعية وإنهاء الاحتلال، استنادًا إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وإجراءاتها الاحترازية.
وأكد الوفد خلال الجلسة العامة أن تصدير الأسلحة للاحتلال يقود إلى جرائم حرب وإبادة جماعية، مشيرًا إلى أن الاحتلال ينتهك بنود الاتفاقية من خلال تسليح المستعمرين المتطرفين.
كما شدد الوفد على أن هذه السياسة الممنهجة تؤدي إلى ترهيب الفلسطينيين العُزّل، وقتلهم، وتهجير الآلاف، وحرق أراضيهم، في خرق واضح وصارخ للمعاهدة الدولية.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، امس الجمعة، ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة إلى 63,025 شهيداً غالبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 159,490، في حين ما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن الهدف الأساسي من العملية العسكرية في غزة إعادة جميع المحتجزين
وأضاف: "لن نهدأ حتى يعود جميع المحتجزين إلى بيوتهم".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، امس الجمعة، إن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يعتزم تشجيع نتنياهو على ضم الكتل الاستيطانية بالضفة الغربية الأحد.
وأكد الإعلام العبري على أن سموتريتش سيطلب من نتنياهو مجددًا فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.