محافظ الوادي الجديد يتابع نجاح تجربة زراعة فاكهة "الدراجون فروت"  

تفقد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، باكورة إنتاج فاكهة الدراجون فروت بمنطقة سهل بركة، وذلك خلال جولته اليوم السبت بمركز الفرافرة.

 وأشار محافظ الوادي الجديد إلى بدء التنسيق مع وزارتي الزراعة والموارد المائية والري؛ لإطلاق مبادرة للتوسع في زراعة فاكهة الدراجون فروت بالمحافظة.

يأتي هذا تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي-رئيس الجمهورية، بوضع استراتيجية للتوسع في زراعة المحاصيل الزراعية غير التقليدية ذات العائد الاقتصادي المرتفع، والتركيز على المحاصيل الموفرة في استهلاك المياه.

وتشتهر الدراجون فروت بثلاثة ألوان مختلفة، وهي الأبيض والأحمر والبنفسجي، ويعتبر التطعيم أهم خطوات تدعيم نمو أشجار الدراجون فروت، فالتطعيم علم حيث أن مدة إنتاج هذه الفاكهة يستغرق مدة سنة ونصف السنة، وتعد أنجح الأصناف الموجودة في مصر صنف تم استحداثه وهو GM 1&2 وهو الصنف الذي عليه طلب كبير في مختلف الأسواق العالمية، ويمتاز صنف F1 بكبر حجم الثمرة والعمر الافتراضي الطويل.

“التريشة”.. أحد أهم أصناف الدراجون فروت ويزرع في مصر

وكانت جامعة كاليفورنيا قد سجلت ما يقرب من 200 صنف للدراجون فروت، ومن بينها أصناف قليلة تعتبر مستقبل مصر في هذه الزراعة، أحد هذه الأصناف هو “التريشه” وهو مستورد من أمريكا ويتم إنتاجه في مصر، ومن المخطط التوسع في إنتاج الدراجون فروت في الفترات المقبلة لسد الاحتياجات التصديرية الكبيرة من هذه الفاكهة، التي يزداد الطلب عليها نظرا لفوائدها العظيمة وطعمها المميز

الموطن الأصلي للدراجون فروت هو المكسيك، أمريكا الوسطى، أمريكا الجنوبية. وحاليا تزرع أيضا في شرق آسيا ودول جنوب شرق آسيا مثل أندونيسيا (وخاصة في شرق جاوة)، وتايوان وفيتنام وتايلاند والفلبين وسريلانكا وماليزيا ونيوزيلاندا، ومؤخرا بنغلاديش.

والأوروبيون هم من جلبوا هذه الفاكهة من العالم الجديد إلى أجزاء أخرى من العالم، وعلى سبيل المثال، الهولنديون هم من أحضروا فاكهة التنين إلى تايوان، ولها عدة أنواع مثل الحمراء والصفراء وكوستاريكا والطويلة.

ولإعداد الدراجون فروت "فاكهة التنين" للاستهلاك؛ يتم قطع الفاكهة لإظهار اللب، ويشبه نسيج الثمرة نسيج الكيوي لما له من البذور السوداء المقددة، تؤكل هذه الثمرة نيئة، وهي ذات مذاق حلو ومنخفضة في السعرات الحرارية، تؤكل البذور مع اللب، وهي غنية بالدهون، ولكنها لا تهضم إلّا إذا مضغت، كما يمكن تحويلها أيضا إلى عصير أو مثلجات، وكذلك الزهور يمكن أن تؤكل أو تنقع كالشاي.