أمين عام حلف الناتو: ألمانيا ستلعب دورًا رئيسيًا في عسكرة أوروبا
صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، أن ألمانيا ستلعب الدور الرئيسي في عسكرة أوروبا باعتبارها أكبر اقتصاد في المنطقة.
جاءت تصريحاته خلال كلمته في حفل افتتاح مصنع شركة "راينميتال" في بلدة أونترلوس (الواقعة في ولاية ساكسونيا السفلى الاتحادية)، والذي من المقرر أن يصبح أكبر مصنع لقذائف المدفعية في أوروبا.
وأكد روته على ضرورة أن تتفوق أوروبا والولايات المتحدة على روسيا والصين في إنتاج الأسلحة، وقال مخاطبا ممثلي الصناعة العسكرية الأوروبية والسياسيين الألمان المجتمعين في حفل الافتتاح: "أنا واثق من ذلك، وإليكم السبب. هناك أموال حقيقية على الطاولة، والمزيد منها سيظهر قريبا".
وأشار أمين عام "الناتو" إلى أنه "اتفق مع قادة الناتو في قمة لاهاي على رفع الإنفاق العسكري إلى 5%. وقد أعلنت ألمانيا بالفعل عن استعدادها للاستثمار في الإنتاج العسكري ما يقرب من 153 مليار يورو للدفاع حتى عام 2029، هذا نمو مذهل في الإنفاق العسكري".
وأضاف: "ألمانيا تتخذ دور القائد [في عسكرة أوروبا]، وعليكم القيام بذلك، فأنتم أكبر اقتصاد، والباقون سيتبعون. سنستثمر أكثر بكثير، وبشكل لا يقاس، في الإنتاج العسكري عبر جميع أنحاء أوروبا، وهذا أمر ممتاز".
وشدد الأمين العام للناتو على أن أوروبا تنتج من قذائف المدفعية وحدها "ستة أضعاف ما كانت تنتجه قبل عامين"، وقال: "الآن نحن بحاجة إلى جهود مماثلة لإنتاج أسلحة أكثر تعقيدا: الدبابات، وأنظمة الدفاع الجوي، والصواريخ".
وطمأن روته رجال الأعمال بأن الطلبيات العسكرية ستزداد فقط، سواء لأوكرانيا أو للناتو. واختتم الأمين العام قائلا: "الإنتاج العسكري هو أساس النمو الصناعي. اغتنموا الفرص للقيام بالمزيد معا داخل الناتو وفي أوكرانيا".
وعلى صعيد آخر، تناول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، علاقته بالرئيسين الأميركيين الحالي دونالد ترمب وسلفه جو بايدن، خلال مقابلة بودكاست مع المذيع الأميركي باتريك بيت ديفيد.
وبحسب تصريحاته، قال نتنياهو: لو كان ترمب رئيسًا في 7 أكتوبر 2023، لما وقع هجوم حماس، موضحا أعتقد أن إيران كانت ستكون أكثر حذرًا. من الصعب التنبؤ بعواقب الأمور مع وجود أغبياء كهؤلاء، لكن ترمب كان رادعًا.
كذلك كشف نتنياهو أن إدارة بايدن حاولت منع إسرائيل من دخول مدينة رفح جنوبي قطاع غزة في مايو 2024، بل وهددتها بفرض حظر على الأسلحة.
وأوضح نتنياهو قائلا عندما كنا على وشك دخول المدينة، قال لي بايدن: إذا دخلتم، فسأفرض عليكم حظرًا على الأسلحة.. قلت له: أحترمك كرئيس للولايات المتحدة، لكنني رئيس وزراء الدولة اليهودية الوحيدة. هذه معركة استمرت 3500 عام، على حد قوله.
وقال نتنياهو إن وزير الخارجية بإدارة بايدن، أنتوني بلينكن، كرر التهديد أيضًا.
واستطرد رئيس الوزراء الإسرائيلي قال بلينكن: الرئيس جاد بشأن هذا الحظر.. فأجبته: أعلم، لأنكم أوقفتم شحنات الأسلحة تمامًا»، وفقا لموقع حيدري حريديم.
وفي ختام تصريحاته، أكد نتنياهو أن إسرائيل لن تتراجع عن أهدافها لن نترك حماس على حالها. الأمر أشبه بترك الحلفاء ربع الجيش النازي على حاله وعدم دخولهم برلين هذا لن يحدث.
