رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

اتحاد جدة يغري رودريجو مورا بعقد ضخم.. 10 ملايين يورو راتب سنوي لموهبة البرتغال الشابة

مورا
مورا

في خطوة تعكس جدية إدارة نادي الاتحاد السعودي في تدعيم صفوف الفريق بعناصر أوروبية واعدة، كشفت تقارير صحفية برتغالية أن النادي تقدم بعرض هائل للتعاقد مع النجم الشاب رودريجو مورا لاعب فريق بورتو، أحد أبرز المواهب الصاعدة في الكرة البرتغالية.

تفاصيل العرض الاتحادي

بحسب ما ذكره الصحفي فيتور بينتو، فإن العرض الاتحادي يتضمن راتباً سنوياً يصل إلى 10 ملايين يورو، بعقد يمتد لثلاثة مواسم، وهو ما وصفه بأنه "عرض ضخم ومجنون ومرعب"، في إشارة إلى القيمة المالية الاستثنائية التي تفوق ما اعتادت الأندية الأوروبية تقديمه للاعبين في مثل هذا العمر.

ويرى متابعون أن الصفقة، في حال إتمامها، ستكون واحدة من أكبر الصفقات في تاريخ الاتحاد، ليس فقط من حيث الجانب المالي، وإنما أيضاً من حيث القيمة الفنية التي يمكن أن يضيفها اللاعب الشاب للفريق في المستقبل القريب.

مورا يلفت الأنظار في كأس العالم للأندية

يُذكر أن رودريجو مورا، المولود عام 2007 والبالغ من العمر 18 عاماً، قد خطف الأنظار خلال مشاركته مع بورتو في بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة بالولايات المتحدة الأمريكية. اللاعب قدم أداءً لافتاً في دور المجموعات، وتمكن من تسجيل هدف مهاري في شباك الأهلي  خلال المباراة التي انتهت بتعادل مثير (4-4).

هذا التألق المبكر جعله محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية والخليجية، وسط توقعات بمستقبل كبير للاعب في ظل تمتعه بمهارات فنية عالية وسرعة كبيرة في التحرك داخل الملعب.

الاتحاد والرهان على المواهب الشابة

الاتحاد السعودي، بصفته أحد أقطاب دوري روشن، يسعى لإعادة بناء فريق قادر على المنافسة قارياً وعالمياً، ويدرك أن التعاقد مع لاعب موهوب مثل مورا يمثل استثماراً طويل الأمد، سواء من الناحية الفنية أو التسويقية.

التجربة ليست جديدة على الاتحاد الذي نجح خلال المواسم الماضية في ضم أسماء عالمية كبرى، لكنه هذه المرة يختار التوجه نحو المواهب الشابة الواعدة، في إشارة إلى استراتيجية تجمع بين النجوم أصحاب الخبرة والوجوه الصاعدة.

ضغوط جماهيرية وسباق مع الوقت

جماهير الاتحاد أبدت حماساً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول أنباء العرض، مطالبة الإدارة بإنهاء الصفقة سريعاً قبل دخول أندية أوروبية أخرى على خط المفاوضات. فمورا لا يزال هدفاً مطروحاً لأندية في إسبانيا وإنجلترا، ما يزيد من صعوبة المفاوضات ويجعل الاتحاد أمام سباق حقيقي لحسم الصفقة.

مستقبل الصفقة

المفاوضات لا تزال جارية، وسط توقعات بأن تشهد الأيام المقبلة تطورات مهمة، خصوصاً بعد أن منح نادي بورتو الضوء الأخضر لوكيل أعمال اللاعب للتفاوض مع الاتحاد. وفي حال نجاح الصفقة، فإنها ستفتح الباب أمام حقبة جديدة للفريق الأصفر والأسود، بفضل إضافة لاعب يملك كل مقومات النجومية المبكرة.

ومع بقاء أيام قليلة على إغلاق سوق الانتقالات الصيفية، يبقى السؤال الأبرز: هل ينجح الاتحاد في إقناع رودريغو مورا بترك أوروبا والانضمام إلى دوري روشن، أم أن بورتو سيقاتل للإبقاء على جوهرته الشابة لمواسم أخرى؟