ترامب: خلال أسبوعين ستنتهي حرب غزة نهاية جيدة

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يجب أن تنتهي الحرب بغزة مضيفًا: “أعتقد أنه خلال أسبوعين أو 3 ستكون هناك نهاية جيدة”، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع ترامب، أنه :"أتعامل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كثيرا وحققنا نجاحا باهرا في إيران".
ترامب يعرب عن سعادته بلقب “رئيس أوروبا”
وفي إطار آخر، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الحلفاء في أوروبا يسمونه بـ "رئيس أوروبا"، معبرا عن اعتزازه بهذا اللقب.
وقال ترامب للصحفيين، يوم الاثنين: "رأيتم هذا مع القادة الأوروبيين يوم الجمعة، ورأيتم هذا مع الناتو، حيث وافقوا على الانتقال من الـ 2% بدون دفع الأموال إلى 5% مع الدفع بالكامل. وقد تم دفع تريليونات الدولارات".
وتابع: "هناك يحترمون رئيسكم إلى الحد عندما يسمونني رئيس أوروبا على سبيل المزاح. إنهم يسمونني برئيس أوروبا وهذا شرف كبير".
وعلى صعيد آخر، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين، بارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 62,744، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 158,259، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنها تنظر بخطورة للنفخ في البوق داخل باحات المسجد الأقصى المبارك.
واعتبرت الخارجية، في بيان لها، اليوم الإثنين، ذلك امتدادًا للصلوات والطقوس الدينية الذي يمارسها المستعمرون المقتحمون بهدف تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد، ولتكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيًا في انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات اليونسكو.
وطالبت الأمم المتحدة والدول كافة بإجراءات دولية حازمة لحماية المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس المحتلة، واتخاذ ما يلزم من التدابير الرادعة لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع خطواتها أحادية الجانب غير القانونية وجرائمها وانتهاكاتها.
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن إدانتها للجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطواقم الطبية والإغاثية والصحفية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس ظهر اليوم، واعتبرتها "جريمة حرب"، و"جريمة ضد الإنسانية" مكتملة الأركان وموثقة ارتكبت على سمع وبصر المجتمع الدولي.
وأكدت الوزارة، في بيان، أن هذه الجريمة تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير والتجويع والضم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومحاولة متواصلة لإخفاء حقيقة ما يرتكبه جيش الاحتلال من مجازر يندى لها جبين الإنسانية.