كوميل نانجياني يكشف: فيلم “Eternals” دفعني لطلب العلاج النفسي

كشف الممثل الكوميدي والنجم السينمائي كوميل نانجياني أن مشاركته في فيلم Eternals من إنتاج شركة Marvel لم تكن كما توقع، بل أدّت إلى آثار نفسية عميقة جعلته يلجأ للعلاج النفسي. رغم تألقه في دور البطل الخارق “كينجو”، فإن الاستقبال الباهت للفيلم عام 2021 ترك أثراً سلبياً كبيراً عليه، سواء مهنياً أو شخصياً.
من أضواء النجومية إلى صدمة النتائج
في مقابلة حديثة، أوضح نانجياني أن مشاركته في الفيلم جاءت بعد توقيع عقود متعددة مع مارفل، شملت ستة أفلام، لعبة فيديو، وحتى تجارب ترفيهية في مدن الملاهي. وأضاف: "تقول لنفسك: هذه هي السنوات العشر القادمة من حياتي، سأشارك في أفلام مارفل كل عام، وسأقوم بأعمالي الخاصة بين الحين والآخر. لكن لم يحدث أيٌّ من ذلك".
توقعات محطّمة وإحباط مهني
ورغم ميزانية الفيلم التي تجاوزت 200 مليون دولار، لم يحقق Eternals النجاح المتوقع في شباك التذاكر، مكتفيًا بإيرادات عالمية بلغت نحو 402 مليون دولار، وتعرض لانتقادات قاسية من الجمهور والنقاد، ليصبح أحد أكثر أعمال مارفل تقييمًا سلبيًا في تاريخها.
نانجياني تحدث بصراحة عن الأثر النفسي لتلك التجربة، قائلاً: "أمضيت عامًا ونصفًا في المنزل أفكر: 'متى سيصدر الفيلم؟' وبعد صدوره، كانت ردود الفعل سلبية للغاية. لقد حطمني بشدة. حينها أدركت أنني بحاجة إلى علاج نفسي لتجاوز هذا الأمر".
عزلة بعد الظهور الوحيد
ورغم مشاركة أسماء لامعة في الفيلم مثل أنجلينا جولي وسالما حايك وريتشارد مادن، لم يظهر نانجياني أو زملاؤه من Eternals في أي مشروع لاحق تابع لعالم مارفل السينمائي. وأكد أنه كان يعتقد أن الدور سيمثل بداية لرحلة طويلة في عالم الأبطال الخارقين، إلا أن الواقع جاء مخالفًا لتلك التوقعات.
تجربة مؤلمة… ودروس مستفادة
قصة كوميل نانجياني تسلط الضوء على الضغوط النفسية التي قد تصاحب الشهرة والتوقعات العالية في عالم هوليوود، حتى داخل أكثر الامتيازات السينمائية شهرة ونجاحًا مثل Marvel. ورغم صعوبة التجربة، يبدو أن نانجياني استطاع تحويل الألم إلى خطوة نحو التعافي، ما يفتح الباب لتجارب فنية جديدة قد تبتعد عن الأبطال الخارقين ولكن تقترب من الذات.