رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

كيف يمكن للأصوات العالية أن تؤدي إلى السكتة الدماغية؟

السكتة الدماغية
السكتة الدماغية

خلص باحثون أمريكيون إلى أن الأصوات العالية قد تُهدد صحة الإنسان، وكما أظهرت دراسات حديثة، فإن الأصوات العالية لا تُسبب التوتر وتؤثر سلبًا على الجهاز العصبي فحسب، بل قد تُلحق الضرر بالصحة الجسدية أيضًا. 

ويعيش الناس حاليًا في ظل تلوث ضوضائي شديد، مما يؤثر سلبًا على صحتهم، بل قد يؤدي، كما أظهرت دراسات حديثة، إلى السكتة الدماغية.

 

ولا نتحدث هنا عن الأصوات العالية النادرة، بل عن تلك التي يُجبر الشخص على الاستماع إليها بشكل دائم، على سبيل المثال في العمل. يعاني حوالي 22% من الناس حاليًا من ضوضاء مستمرة في العمل. 

 

قد يكون هذا بسبب الإنتاج أو العمل في صناعة الموسيقى، ويتعرض اثنان من كل خمسة أشخاص يعانون من التوتر لأصوات عالية في المنزل، من الأجهزة المنزلية.

 

ويُشير العلماء إلى أهمية استخدام أجهزة خاصة تُتيح لك حماية نفسك من الضوضاء، لكن الكثيرين يُهملون ذلك ونتيجة لذلك، يزداد خطر الوفاة بسبب السكتة الدماغية لدى هؤلاء الأشخاص.

 

كما يُمكن أن يُؤدي ذلك أيضًا إلى مشاكل في السمع. ووفقًا للإحصاءات، لا يُدرك معظم الناس حتى أنهم يُعانون من مشاكل في السمع بسبب الضوضاء الضارة. 

 

وينصح العلماء كل من يتعرض باستمرار للضوضاء الصاخبة في العمل ليس فقط بالتفكير في سلامته، بل أيضًا بفحص سمعه لدى الطبيب وينصح الباحثون، إن أمكن، بتقليل الحمل على سماعة الأذن باستخدام وسائل حماية.