وقفة المصريين في فرنسا أمام السفارة تشهد مشاركة فرنسيين يعبرون عن تضامنهم مع مصر

شهدت الوقفة التي نظمها أبناء الجالية المصرية في فرنسا أمام مقر السفارة المصرية، تضامنًا لافتًا من جانب عدد من المواطنين الفرنسيين الذين حرصوا على المشاركة دعمًا لمصر ورفضًا لحملات التشويه ومحاولات الضغط الخارجي والدعوات المغرضة للتهجير.
وخلال الوقفة، عبرت سيدة فرنسية عن حبها الكبير لمصر، مؤكدة أن "مهما حدث ستظل مصر محفوظة، فقد باركتها المسيح والعذراء حين مكثوا فيها زمنًا طويلاً"، مشددة على أن لمصر مكانة روحية وحضارية لا تضاهى.
كما عبّر المشاركون عن اعتزازهم بانتمائهم لمصر باعتبارها مهد الأديان السماوية وواحدة من أعرق الحضارات في العالم، مؤكدين أن مثل هذه المواقف تعكس عمق الروابط بين الشعوب وتبرز صورة مصر الحقيقية كدولة راسخة في تاريخها وقيمها.
تأتي هذه الوقفة في إطار سلسلة من التحركات التي ينظمها أبناء الجاليات المصرية في عدد من العواصم الأوروبية، وذلك رفضًا لمحاولات تشويه صورة مصر أمام الرأي العام الدولي، والتصدي لحملات الضغط والدعوات الممنهجة للتهجير.
وقد شهدت الأيام الماضية وقفات مشابهة في النمسا، هولندا، وألمانيا، حيث رفع المشاركون الأعلام المصرية ورددوا هتافات داعمة للدولة المصرية وقيادتها السياسية، مؤكدين التزامهم بالتصدي لأي حملات مغرضة تستهدف الوطن.

