الدفاع الإيراني: إسرائيل تلقت ضربات قاسية استهدفت بنيتها العسكرية

أصدرت وزارة الدفاع الإيرانية، اليوم الأحد، بياناً قالت فيه إن إسرائيل تلقت ضربات قاسية استهدفت بنيتها العسكرية التحتية.
وأشارت صحيفة تليجراف إلى تأكيد مصادرها على أن إيران أبدت استعدادها لخفض تخصيب اليورانيوم بشكل كبير لتجنب العقوبات البريطانية.
وقال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي إن بلاده ستقف بقوة أمام أي خطوات أمريكية تجبرها على الخضوع والاستسلام.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضاف خامنئي في تصريحاتٍ صحفية، :"لا يمكن إجبار إيران على الخضوع لأي إملاءات".
لوحت إيران بخيار الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي.
وقالت الدولة الإيرانية في بيانٍ لها اليوم السبت :"خيار الانسحاب من المُعاهدة مطروح إذا تم تفعيل آلية الزناد".
وقال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن استئناف المحادثات النووية مع دول الترويكا (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) الثلاثاء المقبل.
ويأتي التحرك الأخير في ظِل الرغبة في الوصول إلى اتفاقٍ جديد بين إيران والغرب بخصوص الملف النووي.
وقالت وكالة الأنباء رويترز في وقتٍ ِسابق إن مرشد الثورة الإيرانية على خامنئي توصل إلى توافق داخلي على استئناف المفاوضات النووية لأنها ضرورة لبقاء إيران.
وأضافت قائلة أن القيادة الإيرانية ترى أن المفاوضات مع الولايات المتحدة هي السبيل الوحيد لتجنب المزيد من التصعيد والخطر الوجودي.
وتابعت :" القيادة في إيران تميل الآن نحو المحادثات النووية مع الغرب لأنها رأت تكلفة المواجهة العسكرية".
وقال رافاييل جروسي، مدير الوكالة الدولية الذرية، إنه من الضروري إعادة العلاقات الطبيعية مع إيران.
وقال جروسي :"إيران لديها عدد من المنشآت والأنشطة ويجب أن تكون واضحة بشأنها".
وتابع :"إيران أشارت إلى استعدادها لاستئناف بعض المحادثات الفنية".
وأكمل قائلاً :"على إيران أن تكون شفافة بشأن منشآتها النووية وأنشطتها".
وفي وقت سابق، قال محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، إن إسرائيل ترفض كل أشكال السلام والاستقرار في المنطقة ولا تفهم سوى لغة القوة.
وأضاف :"إذا أراد الأعداء اللجوء إلى استخدام القوة فسيواجهون رداً قوياً وحازماً".
وتابع قائلاً :"طهران لم تترك طاولة المفاوضات بل سلكت طريق المنطق والقانون".
وأردف بالقول :"نقف دائما إلى جانب الشعب السوري وندافع عن وحدة وسلامة أراضيه".
وأكمل :"دمشق لن تكون آخر عاصمة تتعرض لهجوم إسرائيلي".
وفي سياق متصل، قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن وقف إطلاق النار مع إسرائيل هش ومستعدون لأي عمل عدواني.